المنشورات

ابْن السَّمْح

هُوَ أَبُو الْقَاسِم أصبغ بن مُحَمَّد بن السَّمْح المهندس الغرناطي وَكَانَ فِي زمن الحكم
قَالَ القَاضِي صاعد أَن ابْن السَّمْح كَانَ محققا لعلم الْعدَد والهندسة مُتَقَدما فِي علم هَيْئَة الأفلاك وحركات النُّجُوم
وَكَانَت لَهُ مَعَ ذَلِك عناية بالطب وَله تآليف حسان مِنْهَا كتاب الْمدْخل إِلَى الهندسة فِي تَفْسِير كتاب إقليدس
وَمِنْهَا كتاب ثمار الْعدَد الْمَعْرُوف بالمعاملات وَمِنْهَا كتاب طبيعة الْعدَد وَمِنْهَا كِتَابه الْكَبِير فِي الهندسة يقْضِي فِيهِ أجزاءها من الْخط الْمُسْتَقيم والمقوس والمنحني وَمِنْهَا كِتَابَانِ فِي الْآلَة الْمُسَمَّاة بالإسطرلاب أَحدهمَا فِي التَّعْرِيف بِصُورَة صنعتها وَهُوَ مقسوم على مقالتين
وَالْآخر فِي الْعَمَل بهَا والتعريف بجوامع ثَمَرَتهَا وَهُوَ مقسم على مائَة وَثَلَاثِينَ بَابا
وَمِنْهَا زيجه الَّذِي أَلفه على أحد مَذَاهِب الْهِنْد الْمَعْرُوف بالسند هِنْد وَهُوَ كتاب كَبِير مقسم على جزأين أَحدهمَا فِي الجداول وَالْآخر فِي رسائل الجداول
قَالَ القَاضِي صاعد وَأَخْبرنِي عَنهُ تِلْمِيذه أَبُو مَرْوَان سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن الناشي المهندس أَنه توفّي بِمَدِينَة غرناطة قَاعِدَة ملك الْأَمِير حبوس بن ماكسن بن زيري بن مُنَاد الصنهاجي لَيْلَة الثُّلَاثَاء لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة بقيت لرجب سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَهُوَ ابْن سِتّ وَخمسين سنة شمسية
وَلابْن السَّمْح من الْكتب كتاب الْمدْخل إِلَى الهندسة
كتاب الْمُعَامَلَات
كتاب طبيعة الْعدَد
كتاب كَبِير فِي الهندسة يقْضِي فِيهِ أجزاءها من الْخط الْمُسْتَقيم والمقوس والمنحني
كتاب التَّعْرِيف بِصُورَة صَنْعَة الاسطرلاب مقالتان
كتاب الْعَمَل بالاسطرلاب والتعريف بجوامع ثَمَرَته
زيج على أحد مَذَاهِب الْهِنْد الْمَعْرُوف بالسندهند وَهُوَ كتاب كَبِير مقسم على جزءين أَحدهمَا فِي الجداول وَالْآخر فِي رسائل الجداول















مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید