المنشورات

مُحَمَّد بن تمليح

كَانَ رجلا ذَا وقار وسكينة وَمَعْرِفَة بالطب والنحو واللغة وَالشعر وَالرِّوَايَة
وخدم النَّاصِر بصناعة الطِّبّ
وَكَانَ الْمُقِيم برئاسته أَحْمد بن إلْيَاس الْقَائِد وولاه النَّاصِر خطْبَة الرَّد وَقَضَاء شذونة
وَله فِي الطِّبّ تأليف حسن الْإِشْكَال
وَأدْركَ صَدرا من دولة الحكم الْمُسْتَنْصر بِاللَّه وَكَانَ حظيا عِنْده وخدمه بصناعة الطِّبّ
قَالَ القَاضِي صاعد وولاه النّظر فِي بُنيان الزِّيَادَة من قبلي الْجَامِع بقرطبة فَتَوَلّى ذَلِك وكملت تَحت أشرافه وأمانته
وَرَأَيْت اسْمه مَكْتُوبًا بِالذَّهَب وَقطع الفسيفساء على حَائِط الْمِحْرَاب بهَا
وَإِن ذَلِك الْبُنيان كمل على يَدَيْهِ عَن أَمر الْخَلِيفَة الحكم فِي سنة ثَمَان وَخمسين وثلثمائة
ولمحمد بن تمليح من الْكتب كتاب فِي الطِّبّ















مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید