المنشورات

مُحَمَّد بن عبدون الْجبلي العذري

رَحل إِلَى الْمشرق سنة سبع وَأَرْبَعين وثلثمائة وَدخل الْبَصْرَة وَلم يدْخل بَغْدَاد وأتى مَدِينَة فسطاط مصر ودبر مارستانها
وَمهر بالطب ونبل فِيهِ وَأحكم كثيرا من أُصُوله وعانى صناعَة الْمنطق عناية صَحِيحَة
وَكَانَ شَيْخه فِيهَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بن طَاهِر بن بهْرَام السجسْتانِي الْبَغْدَادِيّ
وَرجع إِلَى الأندلس سنة سِتِّينَ وثلثمائة وخدم بالطب الْمُسْتَنْصر بِاللَّه والمؤيد بِاللَّه وَكَانَ قبل أَن يتطبب مؤدبا بِالْحِسَابِ والهندسة وَله فِي التكسير كتاب حسن
قَالَ القَاضِي صاعد وَأَخْبرنِي أَبُو عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد بن البعوش الطليطلي أَنه لم يلق فِي قرطبة أَيَّام طلبه فِيهَا من يلْحق بِمُحَمد بن عبدون الْجبلي فِي صناعَة الطِّبّ وَلَا يجاريه فِي ضَبطهَا وَحسن دربته فِيهَا وَأَحْكَامه لغوامضها
ولمحمد بن عبدون من الْكتب كتاب فِي التكسير















مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید