المنشورات

الرميلي

هُوَ وَكَانَ بالمرية فِي أَيَّام ابْن معن الْمَعْرُوف بَان صمادح ويلقب بالمعتصم بِاللَّه
وَقَالَ أَبُو يحيى اليسع بن عِيسَى بن حزم بن اليسع فِي كتاب الْمغرب عَن محَاسِن أهل الْمغرب إِن الرميلي صَحبه توفيق يساعده ويصعده وَيُقِيم لَهُ الجاه ويقعده مَعَ دربة جرى بهَا فَأدْرك وَقِيَاس حَرَكَة للمحاورة فَتحَرك فَأصْبح يقْتَدى بنسخه ويتنافس فِي مستصرخه ويتوسل إِلَيْهِ برئاسة نفس لَا ترْضى بدنية وَلَا تعامل إِلَّا بِالْحُرِّيَّةِ
وَرُبمَا عالج فِي بعض أوقاته المستورين بِمَالِه أدوية وأغذية فَأَحبهُ الْبعيد والقريب وَأصْبح مَا لَهُ إِلَّا حميم أَو حبيب حَتَّى أودت بِهِ الْأَيَّام فاقدة إحسانه نادبة مَكَانَهُ
وللرميلي من الْكتب كتاب الْبُسْتَان فِي الطِّبّ















مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید