المنشورات

حسداي بن إِسْحَاق

معتن بصناعة الطِّبّ وخدم الحكم بن عبد الرَّحْمَن النَّاصِر لدين الله وَكَانَ حسداي بن إِسْحَاق من أَحْبَار الْيَهُود مُتَقَدما فِي علم شريعتهم وَهُوَ أول من فتح لأهل الأندلس مِنْهُم بَاب علمهمْ من الْفِقْه والتاريخ وَغير ذَلِك
وَكَانُوا قبل يضطرون فِي فقه دينهم وسني تاريخهم ومواقيت أعيادهم إِلَى يهود بَغْدَاد فيستجلبون من عِنْدهم حِسَاب عدَّة من السنين يتعرفون بِهِ مدَاخِل تاريخهم ومبادئ سنيهم
فَلَمَّا اتَّصل حسداي بالحكم ونال عِنْده نِهَايَة الحظوة توصل بِهِ إِلَى استجلاب مَا شَاءَ من تآليف الْيَهُود بالمشرق فَعلم حِينَئِذٍ يهود الأندلس مَا كَانُوا قبل يجهلونه واستغنوا عَمَّا كَانُوا يتجشمون الكلفة فِيهِ














مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید