المنشورات

الغافقي

س
هُوَ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن السَّيِّد الغافقي
إِمَام فَاضل وَحَكِيم عَالم ويعد من الأكابر فِي الأندلس
وَكَانَ أعرف أهل زَمَانه بقوى الْأَدْوِيَة المفردة ومنافعها وخواصها وأعيانها وَمَعْرِفَة أسمائها
وَكتابه فِي الْأَدْوِيَة المفردة لَا نَظِير لَهُ فِي الْجَوْدَة وَلَا شَبيه لَهُ فِي مَعْنَاهُ
قد استقصى فِيهِ مَا ذكره ديسقوريدس والفاضل جالينوس بأوجز لفظ وَأتم معنى ثمَّ ذكر بعد قوليهما مَا تجدّد للمتأخرين من الْكَلَام فِي الْأَدْوِيَة المفردة أَو مَا ألم بِهِ وَاحِد وَاحِد مِنْهُم وعرفه فِيمَا بعد فجَاء كِتَابه جَامعا لما قَالَه الأفاضل فِي الْأَدْوِيَة المفردة ودستورا يرجع إِلَيْهِ فِيمَا يحْتَاج إِلَى تَصْحِيحه مِنْهَا
وللغافقي من الْكتب كتاب الْأَدْوِيَة















مصادر و المراجع :      

١- عيون الأنباء في طبقات الأطباء

المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)

المحقق: الدكتور نزار رضا

الناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید