المنشورات

الطول والقِصر

الفصل الأوّل "في تَرْتِيبِ الطُّولِ عَلَى القِيَاسِ وَالتَّقْرِيبِ"
رَجُلٌ طَوِيل ثُمَّ طُوَال. فإِذَا زَادَ فَهُوَ شَوْذب وشَوْقَب. فإِذَا دَخَلَ في حَدِّ مَا يُذَمُّ مِنَ الطُّولِ فهوَ عَشَنَّطٌ وعَشَنَّق. فإِذا أفْرَط َطُولُهُ وبَلَغَ النِّهَايَة فَهَوَ شَعَلَّع وعَنَطنَط وسَقَعْطَرَى عنْ أبي عَمروٍ الشّيبانيّ.
الفصل الثاني "في تَقْسِيمِ الطُّولِ عَلَى مَايُوصَفُ بِهِ عَن الأئِمَّةِ"
رَجُل طَوِيل وشُغمُوم1. جَارِيَةٌ شَطْبَة2 وعُطْبُولٌ. فَرَس أشَقُّ3 وأمَقُّ وسُرْحُوب. بَعِيرٌ شَيْظَم4 وشَعشَعَانُ. نَاقَةٌ جَسْرَة5 وقَيْدُود. نَخْلَة بَاسِقَة وسَحُوق. شَجَرَة عَيْدَانَة وعَمِيمَةٌ6. جَبَل شَاهِقٌ وشَامِخٌ وبَاذِخٌ. نَبْت سَامِق. ثَدْي طُرْطُب7 عنِ ابنِ الأعرابيّ. وَجْه مَخْرُوط ولحْيَة مَخْرُوطَة إذا كَانَ فيهما طُول مِن غَيْرِ عَرْض. شَعْرٌ فَيْنَانٌ8 وَوَارِد كأَنَّة يَرِدُ الكَفَلَ وما تَحْتَهُ وقدْ أحْسَنَ ابنُ الرُّومِي في قولِهِ: [من المنسرح] :
وفَاحِم واردٍ يُقَبِّلُ مَمْ ... شاه إذا اخْتَالَ مُسْبِلاً عُذَرَهْ9
وأَحْسَنَ في السَّرِقةِ منهُ وزادَ عليه ابنُ مطْرَانَ حيثُ قالَ والحديث شجون: [من الطويل] :
ظبَاء أعَارَتْها المَهَا حُسْنَ مَشْيِهَا ... كما قَدْ أعَارَتْهَا العُيُونَ الجاذِرُ1
فمن حُسْنِ ذاكَ المشْي جاءَتْ فقبَّلَتْ ... مَوَاطئَ مِنْ أقْدَامِهِنَّ الضَّفَائِرُ
الفصل الثالث "في تَرْتِيبِ القِصَرِ"
رَجُل قَصِير وَدَحْدَاحٌ. ثم حَنْبَل وحَزَنْبَل عن أبي عمروٍ بنِ العلاءِ والأصْمَعِي. ثم حِنْزَاب وكَهْمَس عنِ ابنِ الأعرابيّ. ثمّ بُحْتُر وحبْتَر عن الكسائيّ والفرَّاءِ. فإذا كانَ مُفْرِط يَكادُ آلجُلوسُ يوَازِيهِ فَهوَ حِنْتَارٌ وحَنْدلٌ عنِ اللَّيثِ وابنِ دُريدٍ. فإِذَا كَانَ كأَنَّ القِيَامَ لا يَزِيدُ في قَدِّهِ حِنْزقْرَة عن الأصْمعِيّ وابنِ الأعرابيّ
الفصل الرابع "في تقسِيمِ العَرْضِ"
دُعاء عَرِيض. رأْسٌ فِلْطاح عنِ ابنِ دُرَيد. حَجَر صَلْدَح عنِ اللَّيثِ. سَيْف مُصَفَحٌ عن أبي عبيد.













مصادر و المراجع :      

١- فقه اللغة وسر العربية

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

المحقق: عبد الرزاق المهدي

الناشر: إحياء التراث العربي

الطبعة: الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید