المنشورات

المَلء والامتلاء والصّفورَةِ1 والخلاَءِ.

الفصل الأوّل "في تَفْصِيلِ المَلْءِ والامتلاءِ عَلَى ما يُوْصَفُ بِهِمَا كَمَا نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ واشْتَمَلَتْ عَلَيهِ الأَشْعَارُ وأفْصَحَ عَنْهُ كَلاَمُ البُلَغَاءِ وقَدْ يُوضَعُ بَعْضُ
ذَلِكَ مَكَانَ بَعْض".
فُلْكٌ مَشْحُونٌ2. كَأْس دِهَاق. وَادٍ زَاخِر. بَحْر طَام. نَهْر طَافِح. عَيْن ثَرَة. طَرْفٌ مُغْرَوْرِق. جَفْن مُتْرَعٌ. عَيْن شَكْرَى. فُؤَاد مَلأًنُ. كِيسٌ اعْجَرُ. جَفْنَةٌ رَذُوم3. قِرْبَةٌ مُتأَقَة4. مَجْلِسٌ غَاصّ بأهْلِهِ. جُرْح مُقَصَّعٌ إذا كانَ مُمْتَلِئاً بالدَّم عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الخَلِيلِ. دَجَاجَة مُرْتِجَةٌ ومًمْكِنَة إذا امْتَلأ بَطْنها بَيْضاً عَنْ أبي عُبَيْدٍ.
الفصل الثانى "في تَفْصِيلِ كَميّةِ ما تَشْتَمِل عَلَيهِ الأوَانِي".
"عَنِ الكِسَائِيّ".
إذا كانَ في قَعْرِ الإناءِ أوِ القَدَحِ شَيْء فهو قَعْرانُ. فإذا بَلَغَ مَا فِيهِ نِصْفَهُ فهوَ نَصْفَانُ وشَطْرَانُ. فإذا قَرُبَ مِنْ أَنْ يَمتَلِئَ فَهُوَ قَرْبانُ. فإذا امْتَلأَ حَتَّى كادَ يَنْصَبُّ فهو نَهْدَانُ..
الفصل الثالث "في تَقْسِيمِ الخَلاَءِ والصُّفُورَةِ عَلَى ما يُوصَفُ بِهِمَا مَعَ تَفْصِيلِهِمَا".
أَرْض قَفْر لَيْسَ بِهَا أَحَد. ومَرْت5 لَيْسَ فِيهَا نَبْت. وجرُز لَيسَ فيها زرع. دار خاويه لَيْسَ فِيهَا أَهْل. غَمَام جَهَام لَيْسَ فِيهِ مَطَرٌ. بِئْر نَزِح لَيْسَ فِيهَا مَاء عَنِ الكِسَائِي. إنَاءٌ صُفْر لَيْسَ فِيهِ شَيْء. بَطْن طَاوٍ لَيْسَ فِيهِ طَعَام. لَبَنٌ جَهِير لَيْسَ فِيهِ زُبْد عَنْ سَلَمَةَ عَنِ الفَرَّاءِ. بسْتَان خِمٌّ لَيْسَ فِيهِ فَاكِهَة عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ الأعْرابِي. شُهْدَة1 هِفّ لَيْسَ فِيها عَسَل عَنِ اللَّيْثِِ عَنِ الخَلِيلِ. قَلْب فَارِغ لَيْسَ فِيهِ شُغْل. خَدٌ أمْرَدُ لَيْسَ عَلَيْهِ شَعْر. امْرَأَة عُطْلٌ لَيْسَ عَلَيْهَا حُلِيٌّ. بَعِير عُلُطٌ لَيْسَ عَلَيهِ وَسْم2. مَحْبُوس طَلْق لَيْسَ عَلَيهِ قَيْد. خَطُّ غُفْل لَيْسَ عَلَيهِ شَكْل. شَجَرَة سُلُب لَيسَ عَلَيها وَرَقٌ. جَارِيَة زَلاءُ لَيْسَتْ لَهَا عَجِيزَة.
الفصل الرابعِ "يُؤخَذُ بِطَرَفٍ مِنْ مُقارَبَتِهِ".
رَجُل أقْلَف لم يُخْتَتَنْ3. رَجُلٌ قُرْحَانُ لم يُصِبْهُ الجُدَرِيُّ. رجُل صَرُورَةٌ لَمْ يَحًجَّ. رَجُل مُكَسَّعٌ لم يَتَزَوَّجْ. رَجُلٌ غِرٌّ لم يُجَرِّبِ الأمُورَ. سَيْفٌ خَشِيبٌ لم يُصْقَل. نَاقَة قَضِيبٌ لم تُذَلَّلْ. مُهْر رَيِّض لم تَسْتَتِمَّ رِيَاضَتُهُ. امْرَأَة بِكْر لم تُفْتَرَعْ4. رَوْضٌ أنُف لَمْ يُرْعَ. أَرْض فَلّ لَمْ تُمْطَرْ. عَجِين فَطِيرٌ لَمْ يَخْتَمِرْ.
الفصل الخامس "يُنَاسِبُهُ في الخُلُوِّ مِنَ اللِّبَاسِ والسِّلاح".
رَجُلٌ حَافِ مِنَ النَّعْلِِ والخُفِّ. عُرْيَان مِنَ الثِّيَابِ. حَاسِر مِنَ العِمَامَةِ. أَعْزَلُ مِنَ السِّلاحِ. أَكْشَفُ مِنَ التُّرْسِ. أَمْيَلُ مِنَ السَّيْفِ. أَجَمُّ مِنَ الرُّمْحِ. أَنْكَبُ مِنَ القَوْسَ.
الفصل السادس "يُقَارِبُهُ في خلوِّ أشياءَ مِمَّا تَخْتَصُّ بِهِ".
شَاة جَمّاءُ لا قَرْنَ لَهَا. سَطْح أَجَمُّ لا جِدَارَ عَلَيْهِ. قَرْيةٌ جَلْحَاءُ لا حِصْنَ لَهَا. هَوْدَجٌ أَجْلَحُ لا رَأْسَ عَلَيْهِ. امْرَأة أَيِّم لا بَعْلَ لَها. رَجْلٌ عَزَب لا امْرَأةَ لَهُ. إِبِل هَمَل لا رَاعِيَ لَها.
الفصل السابع "في تَقْسِيمِ ما يَلِيقُ بِهِ".
المِنْجَابُ سَهم لا رِيشَ لَهُ. القَرْقَرُ وَالْخَيْعَلُ قَمِيص لا كُمَّ لهُ. التُّبَّانُ سَراوِيلُ لاَ سَاقَ لَهَا. الكُوبُ كُوز لاَ عُرْوَةَ لَه. الْفَتْخَةُ خاتَمٌ لا فَصَّ لَهُ.
الفصل الثامن "أراه ينخرط في سلكه".
حَسَرَ عَنْ رَأْسِهِ. سَفَرَ عَنْ وَجْهِهِ. افْتَرَ عَنْ نَابِهِ. كَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِ. أبْدَى عَنْ ذِرَاعِهِ. كَشَفَ عَنْ سَاقِهِ. هَتَكَ عَنْ عَوْرَتِهِ.
الفصل التاسع "في خَلاءِ الأعْضَاءِ مِن شعُورِهَا".
رَأْسٌ أَصْلَعُ. حَاجِب أَمْرَطُ1 وَأََطْرَطُ. جَفْن أَمْعَطُ. خَد أَمْرَدُ. عارِض أثَطُّ2. جَنَاح أحَصُّ. ذَنَبٌ أجْرَدُ. رَكَبٌ3 أدقَع. بَدَن أمْلَطُ قَالَ اللَيْثُ: الأمْلَطُ الَّذِي لاَ شَعْرَ على جَسَدِهِ كُلِّهِ إلا الرأسَ واللِّحْيةَ وكانَ الأحْنَفُ بنُ قَيْس أَمْلَطَ.
الفصل العاشر "في تَفْصِيل الصَّلَع وتَرْتِيبِهِ".
إذا انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ جانِبَيْ جَبْهةِ الرَّجُلِ فهو أَنْزَعُ فإذا زَادَ قَلِيلاً فَهُوَ أَجْلَحُ. فإذا بَلَغَ الانْحِسَارُ نِصْفَ رَأْسِهِ أَجْلَى وأجْلَهُ. فإذا زَادَ فهو أَصْلَعُ. فإذا ذَهَبَ الشَعْرُ كُلُّهُ فَهُوَ أَحَصُّ4 "والفَرْقُ بَيْنَ القَرَعِ والصَّلَعِ أنَّ القَرَعَ ذَهَابُ البَشَرَةِ والصَّلَعُ ذَهابُ الشَعْرِ مِنها".



















مصادر و المراجع :      

١- فقه اللغة وسر العربية

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

المحقق: عبد الرزاق المهدي

الناشر: إحياء التراث العربي

الطبعة: الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید