المنشورات

الأرضين والرمال والجبال والأماكن "وما يَتّصِل بها وينضاف إليها".

الفصل الأول "في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأرْضِين وصِفَاتِهَا في الاتّسَاعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ والغِلظِ والصَّلاَبَةِ والسُّهُولَةِ والحُزُونَةِ والارْتِفَاعِ والانْخِفَاضِ وغَيْرِهَا مَعَ تَرْتِيبِ أكْثَرِهَا".
إذا اتَّسَعَتِ الأرْضُ ولَم يَتَخَلَلْهَا شَجَر أو خَمَر فهي الفَضَاءُ والبَرَازُ والبَرَاحُ. ثُمَّ الصَّحْرَاءُ. ثُمَّ العَرَاءُ. ثُمَّ الرَهَاءُ والجَهْرَاءُ. فإذا كَانَتْ مُسْتَوِيَةً مَعَ الاتِّسَاعِ فَهِيَ الخَبْتُ والجَدَدُ. ثُمَّ الصَّحْصَحُ والصَّرْدَحُ. ثُمَّ القَاعُ والقَرْقَرُ. ثُمَّ القَرِق والصَّفْصَفُ. فإذا كَانتْ مَعَ الاسْتِوَاءِ والاتساعِ بَعِيدَةَ الأَكْنَافِ والأطْرَافِ فَهُوَ السَّهْبُ والخَرْقُ. ثُمَّ السَّبْسَبُ والسَّمْلَقُ والمَلَقُ. فإذا كَانَتْ مَعَ الاتِّساعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ لا مَاءَ فِيها فَهِيَ الفَلاةُ والمَهْمَهُ. ثُمَّ التَّنُوفَة والفَيْفَاءُ. ثُمَّ النَّفْنَفُ والصَّرْمَاءُ. فإذا كَانَتْ مَعَ هَذِهِ الصّفَاتِ لا يُهتَدَى فيها للطَّرِيقِ فَهِيَ اليَهْمَاءُ والغَطْشَاءُ. فإذا كَانَتْ تُضِلُّ سَالِكَها فَهِيَ المُضِلَّةُ والمُتِيهة. فإذا لمْ تَكُنْ لها أَعْلامٌ ومَعَالمُ فَهِيَ المَجْهَلُ والهَوْجَلُ. فإذا لم يَكُنْ بها أثرٌ فَهِيَ الغُفْلُ. فإذا كَانَتْ قَفْرَاءَ فَهِيَ الْقِيُّ. فإذا كَانَتْ تُبِيدُ سَالِكَها فَهِيَ البَيْدَاءُ "والمَفَازَةُ كِنَاية عنها". فإذا لمْ يَكُنْ فيها شَيْء مِنَ. النَّبْتِ فَهِيَ المَرْتُ والمَلِيعُ. فإذا لَمْ يَكُنْ فِيهَا شَيْء فَهِيَ المَرَوْرَاةُ والسُّبْرُوتُ والبَلْقَعُ. فإذا كَانَتِ الأَرْضُ غَلِيظَةً صُلْبَةً فَهِيَ الجَبُوبُ. ثُمَّ الجَلَدُ. ثُمَّ العَزَازُ. ثُمَّ الصَّيْدَاءُ. ثُمَّ الجَدْجَدُ. فإذا كَانَتْ غَلِيظَةً ذَاتَ حِجَارَةٍ وَرَمْل فَهِيَ البُرْقَةُ والأَبْرَقُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ حَصًى فهي المَحْصَاةُ والمُحَصَّبَةُ. فإذا كَانَتْ كَثِيرَةَ الحَصْبَاءِ فَهِيَ الأَمْعَز والمَعْزَاءُ. فإذا اشْتَمَلَتْ عليها كُلِّها حِجَارَة سُود فَهِيَ الحَرَّةُ واللاَّبَةُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ حِجَارَةٍ كَأنّهَا السَّكاكِينُ فَهِيَ الحَزِيزُ. فإذا كَانَتِ الأَرْضُ مُطْمَئِنَّةً فَهِيَ الجَوْفُ والغَائِطُ. ثُمَّ الهَجْلُ والهَضْمُ. فإذا كَانَتْ مُرْتَفِعَةً فَهِيَ النَجْدُ والنَّشزُ "بتسْكِينِ الشّينِ وفتحِها". فإذا جَمَعَتِ الارْتِفَاعَ والصَّلابَةَ والغِلَظَ فَهِيَ المَتْنُ والصَّمْدُ. ثُمَّ القُفُّ والقَرْدَدُ والفَدْفَدُ. فإذا كَانَ ارْتِفَاعُهَا مَعَ اتّساع فَهِيَ اليَفَاعُ. فإذا كَانَ طُولُهَا في السَّماءِ مِثْلَ البَيْتِ وعَرْضُ ظَهْرِهَا نَحْوَ عَشْرِ أذْرُع فَهُوَ التَّلُّ "وأطْوَلُ وأعْرَضُ مِنْهَا الرَّبْوَةُ والرَّابِيَةُ". ثُمَّ الأكْمَةُ. ثُمَّ الزُّبْيَةُ "وهيَ الّتي لا يَعْلوها المَاءُ". ثُمَّ النَّجْوَةُ وهي المكانُ الذي تَظُنُّ أنَّه نَجَاؤُكَ. ثُمَّ الصَّمَّانُ وهي الأرْضُ الغَلِيظَةُ دُونَ الجَبَلِ. فإذا ارْتَفَعَتْ عَنْ مَوْضِعِ السَّيْلِ وانحَدَرَتْ عن غِلَظِ الجبَلِ فَهِيَ الخَيْفُ. فإذا كَانَتِ الأرْضُ لَيِّنةً سَهلَةً مِنْ غيْرِ رَمْل فَهِيَ الرَّقاقُ والبَرْثُ. ثُمَّ المَيْثَاءُ والدَّمِثَةُ. فإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ التُّرْبَةِ كَرِيمَةَ المنبت بعيدة عن الأحساء والنزوز فهي العَذَاةُ. فإذا كَانَتْ مَخيلةً للنَّبْتِ والخيْرِ فهي الأرِيضَةُ. فإذا كَانَتْ ظَاهِرَةً لا شَجَرَ فِيها وَلا شَيْءَ يَخْتَلِطُ بِهَا فَهِيَ القَراحُ والقِرْوَاحُ. فإذا كَانَتْ مُهَيَّأةً للزِّرَاعَةِ فهي الحَقْلُ وَالمَشَارَةُ والدَّبْرَةُ. فإذا لم يُصِبْهَا المَطَرُ فَهِيَ الفِلُّ والجُرُزُ وقدْ نَطَقَ بِهِ القُران1. فإذا كَانَتْ غَيْرَ مَمْطُورَةٍ وهيَ بين أرْضَيْنِ مَمْطُورَتَيْنِ فَهِيَ الخَطِيطَةُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ نَدًى وَوَخَامَةٍ فَهِيَ الغَمَقَةُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاخ فَهِيَ السَّبَخَة. فإذا كَانَتْ ذَاتَ وَبَاءٍ فَهِيَ الوَبِيئَة والوََبِئةُ على مِثَالِ "فَعِيلَةٍ" و "فَعِلةٍ". فإذا كاَنَتْ كَثِيرَةَ الشَّجَرِ فهي الشَجِرَةُ والشَّجْرَاءُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ حَيَاتٍ فهي المُحَوَّاة. فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاع أو ذِئابٍ فهي المسبعة والمذأبة.
الفصل الثاني "في تَرْتِيبِ مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأرْضِ إلى أنْ يبلُغَ الجُبَيْلَ ثُمَّ تَرْتِيبُهُ إلى أنْ يبلُغَ الجبل العظيم الطّويل".
"عن الأئمة"
أصْغَرُ مَا ارتَفَعَ مِنَ الأرْضِ النَّبَكَةُ. ثُمَّ الرَّابِيَةُ أعْلَى مِنْهَا. ثُمَّ الأكَمَةُ. ثُمَّ الزُّبْيَةُ. ثُمَّ النَّجْوَةُ. ثُمَّ الرِّيعُ. ثُمَّ القُفُّ. ثُمَّ الهَضْبَةُ "وهِيَ الجَبَلُ المُنْبَسِطُ عَلَى الأرْضِ". ثُمَّ القَرْنُ "وهو الجَبَلُ الصَّغيرُ". ثُمَّ الدُّكُّ "وهو الجَبَلُ الذَّلِيلُ". ثُمَّ الضِّلَعُ "وهو الجُبَيْلُ ليسَ بالطَوِيلِ". ثُمَّ النِّيقُ "وهوَ الطَوِيلُ". ثُمَّ الطَّوْدُ. ثُمَّ البَاذِخُ والشَّامِخُ. ثُمَّ الشَّاهِقُ. ثُمَّ المُشْمَخِرُّ. ثُمَّ الأَقْوَدُ والأَخْشَبُ. ثُمَّ الأَيْهَمُ. ثُمَّ القَهْبُ "وهُوَ العَظِيمُ مع الطّول". ثمّ الخشام.
الفصل الثالث "في أبْعَاضِ الجَبَلِ مَعَ تَفْصِيلِهَا".
"عن الأئمة"
أوَّلُ الجَبَلِ الحَضِيضُ "وهو القَرَارُ مِنَ الأَرْضِ عِنْدَ أَصلِ الجَبَلِ". ثمّ السّفح "وهو ذيله".
ثُمَّ السَّنَدُ "وهُوَ المُرْتَفَعُ في أصْلِهِ". ثُمَّ الكِيحُ "وهو عُرْضُهُ". ثُمَّ الحُضْنُ وَهُوَ مَا أطَافَ بِهِ. ثُمَّ الرَّيْدُ وهُوَ نَاحِيَتُهُ المُشْرِفَةُ عَلَى الهَوَاءِ. ثُمَّ العُرْعُرَةُ وهي غلَظُهُ ومعْظَمُهُ. ثُمَّ الحَيْدُ "وهو جَنَاحُة". ثُمَّ الرَّعْنُ "وهو أَنْفُهً". ثُمَّ الشَّعَفَةُ "وهيَ رَأْسًهُ".
الفصل الرابع "في تَفْصِيلِ أسْماءِ التّراب وصفاته".
"عن الأئمة"
الصَّعِيدُ تًرَابُ وَجْهِ الأرْضِ. البَوْغَاءُ والدَّقْعَاءُ التُرَابُ الرِّخْوُ الرَّقِيقُ الذِي كَأَنَهُ ذَرِيرَة. الثَرَى التُّرَابُ النَّديُّ وهو كلُّ تُرَابِ لا يَصِيرُ طِيناً لاَزِباً إذا بُلَ. المُورُ التُّرَابُ الذِي تَمُورُ بِهِ الرِّيحُ. الهَبَاءُ التًّرَابُ الذَي تُطَيِّرَهُ الرِّيحُ فَتَرَاهُ عَلَى وُجُوهِ النَّاسِ وجُلُودِهِمْ وثِيَابِهِمْ يَلْتَزِقُ لُزُوقاً عَنِ ابْنِ شُمَيْل. الهَابِي الذي َدقَّ وارْتَفَعَ عَنِ الكِسَائِيّ. السَّافِيَاءُ التُّرَابُ الذِي يَذْهَبُ في الأَرْضِ مَعَ الرِّيحِ. النَّبيثَةُ التُّرَابُ الذِي يَخرُجُ مِنَ البِئْرِ عندَ حَفْرِهَا. الرَّاهِطَاءُ والدُّمَّاءُ التُّرَابُ الذِي يُخْرِجُهُ اليَرْبُوعُ مِنْ جُحْرِهِ وَيجْمَعُهُ. الجُرْثُومَةُ التُّرَابُ الذِي تَجْمَعهُ النَّمْلُ عِنْدَ قَرْيَتِها. العَفَاء التُّرَابُ الذِي يُعَفِّي1 الآثَارَ. وَكَذَلِكَ العَفَرُ. الرَّغَامُ التُّرَابُ المُخْتَلِطُ بالرَّمْلِ. السَّمَادُ التُّرَابُ الذِي يُسَمَّدُ بِهِ النَّبَاتُ. فإذا كَانَ مَعَ السِّرْقِينِ فهو الدّمال "بالفتح".
الفصل الخامس "في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الغُبَارِ وأوْصَافِهِ".
"عن الأئمة"
النَّقْعُ والعَكُوبُ الغُبَارُ الذِي يَثُورُ مِنْ حَوَافِرِ الخَيْلِ وأخْفَافِ الإبِلِ. العَجَاجَةُ الغُبَارُ الذِي تُثِيرُهُ الرِّيحُِ. الرَّهَجُ والقَسْطَلُ غُبارُ الحَرْبِ. الخَيْضَعَةُ غُبارُ المَعْرَكَةِ. العِثْيَرُ غبَارُ الأَقْدَامِ. المنين ما تقطّع منه.
الفصل السادس "في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الطِّينِ وأوْصَافِهِ".
"عن الأئمة"
إذا كَانَ حُرًّا يابِساً فَهُوَ الصَّلْصَالُ. فَإذا كَانَ مَطْبُوخاً فَهُوَ الفَخَّارُ. فإذا كَانَ عَلِكاً لاصِقاً فَهُوَ اللاَّزِبُ. فإذا غَيَّرَهُ المَاءُ وَأَفْسَدَهُ فَهُوَ الحَمَأُ "وقَدْ نَطَقَ بِهَذِهِ الأسْمَاءِ الأرْبَعَةِ القُرْانُ"2. فإذا كَانَ رَطْباً فَهُوَ الثَّأْطَةُ والثُّرْمُطَةُ والطَّثْرَةُ وفي المَثَلِ: "ثَأْطَة مُدَّتْ بِمَاءٍ" يُضْرَبُ للأمْرِ الفاسِدِ يَزْدَادُ فساداً. فإذا كَانَ رَقيقاً فَهُوَ الرِّدَاغُ. فإذا كَانَ ترْتَطِمُ فيه الدَّوابُّ فَهُوَ الوَحَلُ. وَأَشَدُّ منه الرَّدْغَةُ والرَّزَغَةُ. وَأَشَدُّ مِنْهُمَا الوَرْطَةُ "تقعُ فيها الغَنَمُ فَلاَ تَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهَا ثُمَّ صَارَتْ مَثَلاً لِكُلِّ شِدَةٍ يَقَعُ فِيهَا الإنْسانُ". فإذا كَانَ حُرًّا طَيِّباً عَلِكاً وَفِيهِ خُضْرَة فهي الغَضْراءُ. فإذا كَانَ مُخْتَلِطاً بالتِّبْنِ فَهُوَ السَّيَاعُ. فإذا جُعِلَ بين اللَّبِنِ فهو الملاط.
الفصل التاسع "في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الطُّرُقِ وأوصَافِهَا".
"عن الأئمة"
ألمِرْصَادُ والنَّجْدُ الطَّرِيقُ الواضِحُ "وقد نطق بهما القرآن"1 وكَذَلِكَ الصِّراطُ والجَادَّةُ والمَنْهَجُ واللَّقَمُ. والمَحَجَّةُ وَسَطُ الطَّرِيقِ وَمُعْظَمُهُ. اللاحِبُ الطَّرِيقُ المُوَطَّأ. المَهْيَعُ الطَّرِيقُ الوَاسِعُ. الوَهْمُ الطَّرِيقُ الذِي يَرِدُ فِيهِ المَوَارِدَ. الشَّارِعُ الطرِيقُ الأَعْظَمُ. النَّقْبُ والشِّعْبُ الطَّرِيقُ في الجَبَلِ. الخَلُّ الطَرِيقُ في الرَّمْلِ. المَخْرَفُ الطَّرِيقُ في الأشجَارِ ومنه الحديث: "عَائِدُ المَرِيضِ على مَخَارِفِ الجَنَّةِ حتّى يَرْجِعَ" 2. النَّيْسَبُ الطَّرِيقُ المُسْتَقِيمُ عَنْ أبي عَمْرٍ وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ الواضِحُ كَطَرِيقِ النَّمْلِ والحَيَّةِ وحُمُرِ الوَحْشِ وأنشد [من الرجز] :
غَيْثاً تَرَى النَّاسَ إليْه نَيْسَبَا ... مِنْ صَادِرٍ وَوَاردٍ أيدي سبا.
الفصل العاشر "في تَفْصِلِ أسْماءِ حُفَرٍ مُخْتَلِفَةِ الأمكنة والمقادير".
"عن الأئمة"
إذا كَانَتِ الحُفْرَةُ في الأرْضِ فَهِيَ هُوَّةٌ. فإذا كَانَتْ في الصَّخْرِ فهي نُقْرَة. فإذا حَفَرَهَا مَاءُ المِزْرَابِ فَهِيَ ثِبْجَارَة "بالثَّاءِ والبَاءِ" عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي. فإذا كَانَتْ يَرمِي الصِّبْيَانُ فيها بالجَوْزِ فَهِيَ المِرْدَاةُ عَنِ اللَّيْثَِ. فإذا كَانَتْ للنَّارِ فَهِيَ إرَةٌ. فإذا كَانَتْ لِكًمُونِ الصَّائِدِ فيها فهِيَ نامُوس وقُتْرَة. فإذا كَانَتْ لاسْتِدْفاءِ الأعْرَابِيّ فيها فهِيَ قرموص. فإذا كانت في الثَّرِيدِ1 فَهِيَ أُنْقُوعَة2. فإذا كَانَتْ في ظَهْرِ النَّوَاةِ فَهِيَ نَقِير. فإذا كَانَتْ في نَحْرِ الإِنْسَانِ فَهِيَ ُثغْرَةٌ. فإذا كَانَتْ في أسْفَلِ إبْهَامِهِ فَهِيَ قَلْتٌ. فإذا كَانَتْ تَحْتَ الأَنْفِ في وَسَطِ الشَّفَةِ العُليا فَهِيَ خِثْرِمَة عَنِ اللَّيْثِ. فإذا كَانَتْ عِنْدَ شِدْقِ الغُلامِ المَلِيحِ وأكْثَرُ مَا يَحْفِرُهَا الضَّحِكُ فَهِيَ الغِينَةُ عَنْ ثعلب عن ابن الأعرابي. فإذا كَانتْ في ذَقَنِهِ فهي النُّونَةُ وفي حديث عثمان رضي الله عنهُ أَنَّهُ نَظَرَ إلى صَبِيٍّ مَلِيح فَقَالَ: "دَسِّمُوا نونَتَهُ" أي: سوّدوها لئلا تصيبه العين.
الفصل التاسع "في تَفْصِيلَ الرِّمَالَ".
العَدَابُ ما اسْتَرَقَّ مِنَ الرَّمْلِ. الحَبْلُ ما اسْتَدَقَّ مِنْهُ. اللَّبَبُ ما انْحَدَرَ مِنْهُ. الحِقْفُ مَا اعْوَجَّ مِنْهُ. الدِّعْصُ مَا اسْتَدَارَ مِنْهُ. العَقِدُ مَا تَعَقَّدَ مِنْهُ. العَقَنْقَلُ ما تَرَاكمَ وَتَرَاكَبَ مِنْهُ. السِّقْطُ مَا جَعَلَ يَنْقَطِعُ وَيَتَّصِلُ مِنْهُ. التَّيْهُورُ مَا اطْمَأَنَّ مِنْهُ. الشَّقِيقَةُ مَا انْقَطَعَ وغَلُظَ مِنْهُ. الكَثِيبُ والنَّقا مَا احْدَوْدَبَ وانْهَالَ مِنْهُُ. العَاقِرُ مَا لا يُنْبِتُ شَيْئاً مِنْهُ. الهِدَمْلَةُ مَا كَثُرَ شَجَرُهُ مِنْهُ. الأوْعَسُ مَا سَهُلَ ولانَ مِنْهُ. الرَّغَامُ مَا لانَ مِنْهُ ولَيْسَ بالذِي يَسِيلُ مِنَ اليَدِ. الهَيَامُ مَا لا يَتَمَالَكُ أي يَسِيلُ مِنَ اليَدِ لِلينِهِ مِنْهُ. الدَكْدَاكُ مَا الْتَبَدَ بالأرْضِ مِنْهُ. العَانِكُ مَا تَعَقَّدَ مِنْهُ حَتَّى لا يَقْدِرَ البَعِيرُ عَلَى السَّيْر فِيهِ.
الفصل العاشر "أخرجه من كتاب الموازنة لحمزة في ترتيب كمّيّة الرّمال".
"عن ثعلب عن ابن الأعرابي"
الرَّمْلُ الكَثِيرُ يُقَالُ لَهُ العَقَنْقَلُ. فإذا نَقَصَ فَهُوَ كَثِيب. فإذا نَقَصَ عَنْهُ فَهُوَ عَوْكَل. فإذا نَقَصَ عَنْهُ فَهُوَ سِقْط. فإذا نَقَصَ عَنْهُ فَهُوَ عَدَاب. فإذا نقص عنه فهو لبب 
الفصل الحادي عشر
"وجدته ملحقا بحاشية الورقة من باب الرمال في كتاب الغريب المصنف الذي قرأه الأمير أبو الحسين علي بن إسماعيل الميكالي رحمه الله على أبي بكر أحمد بن محمد بن الجراح وقرأه أبو بكر على أبي عمر غلام ثعلب ولم أر نسخة اصلح منها ولا أصح وهي الآن في خزانة كتب الأمير السيد الأوحد عمرها الله بطول بقائه".
أخبرنا ثعلب عن رجاله الكوفيين والبصريين قالوا كلهم: إذا كَانَتِ الرَّمْلَةُ مُجْتَمِعةً فَهِىَ العَوْكَلَةُ فإذا انْبَسَطَتْ وَطَالَتْ فَهِيَ الكَثِيبُ فإذا انْتَقَلَ الكَثِيبُ من موْضِعٍ إلى مَوْضِعٍ بالرِّياحِ وَبَقِيَ مِنْهُ شيء رَقِيق فَهُوَ اللَّبَبُ فإذا نقص منه فهو العداب.
الفصل الثاني عشر "في تَفْصِيلِ أمْكِنَةٍ لِلنَّاسِ مُخْتَلِفَةٍ".
الحِوَاءُ مَكَانُ الحَيِّ الحِلالِ. الحِلَّةُ والمَحَلَةُ مَكَانُ الحُلُولِ. الثَّغْرُ مَكَانُ المَخَافَةِ. الموْسِمُ مَكَانً سُوقِ الحَجِيجِ. المَدْرَسُ مَكَانُ دَرْسِ الكُتُبِ. المَحْفِل مكَانُ اجْتِمَاعِ الرِّجَالِ. المَأْتَمُ مَكَانُ اجتِمَاعِ النِّسَاءِ. النَّادِي والنَّدْوَةُ مَكَانُ اجْتِمَاع النَّاسِ للحدِيثِ والسَّمَرِ. المَصْطَبَةُ مَكَانُ اجتِمَاعِ الغُرَبَاءِ ويُقَالُُ: بَلْ مَكَانُ حَشْدِ النَّاسِ للأُمُورِ العِظَام. المَجْلِسُ مكَانُ اسْتِقْرَارِ النَّاسِ في البُيُوتِ. الخَانُ مَكَانُ مَبِيتِ المُسَافِرِينَ. الحًانُوتُ مَكَانُ الشِّرَاء والبَيْعِ. الحَانَةُ مَكَانُ التَّسَوُّقِ في الخَمْرِ. المَاخورُ مَكَانُ الشُرْبِ فِي مَنازِلِ الخَمَّارِينَ. المِشْوَارُ المَكَانُ الذي تشَوَّرُ فِيهِ الدَّوَابُّ أيَ تُعْرَضُ. المَلَصَّةُ مَكَانُ اللُّصُوصِ. المُعَسْكَرُ مَكَان العَسْكَرِ. المَعْرَكَةً مَكَانُ القِتَال. المَلْحَمَةُ مَكَانُ القتْل الشَّدِيدِ. المَرْقَدُ مَكَانُ الرُّقَادِ. النَّامُوسُ مَكَانُ الصَّائِدِ. المَرْقَبُ مَكَانُ الدَّيْدُبانِ. القُوسُ مَكَانُ الرَّاهِبِ. المَرْبَعُ مَكَانً الحَيِّ في الرَبِيعِ. الطِّرَازُ المَكَانُ الذِي تنسج فيه الثّياب الجياد.
الفصل الثالث عشر "في تَفْصِيلِ أمْكِنَةِ ضرُوبٍ مِنَ الحَيَوَان".
وَطَنُ النَّاسِ. مُرَاحُ الإبِلِ. اصْطَبْلُ الدَّوَابِّ. زَرْبُ الغَنَمِ. عَرِينُ الاسَدِ. وِجَارُ الذَئْبِ والضَّبُعِ. مَكْوُ الأرْنَبِ والثّعْلَبِ. كِنَاسُ الوَحْشِ. أدْحِيُّ النَّعَامَةِ. أَفْحُوصُ القَطَا. عُشُّ الطَّيْرِ. قَرْيَةُ النَّمْلِ. نَافِقَاءُ اليَرْبُوعِ. كُورُ الزَّنَابِيرِ. خَلِيَّةُ النّحل. جحر الضّبّ والحيّة.
الفصل الرابع عشر "في تَقْسِيمِ أمَاكِنِ الطُّيُورِ".
إذا كَانَ مَكَانُ الطَّيْر عَلَى شَجَرِ فَهُوَ وَكْرٌ. فإذا كَانَ في جَبَل أو جدَارٍ فَهُوَ وَكْنٌ. فإذا كَانَ في كِنٍّ1 فَهُوَ عُشَّ. فإذا كَانَ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ أفْحُوصٌ. والأدْحِيُّ للنَّعَام خَاصَّةً ومِحْضَنُ الحَمَامَةِ الذِي تَحْضُنُ فيه عَلَى بَيْضِها. المِيقَعَةُ المَكَانُ الذِي يقع عليه البازي.
الفصل الخامس عشر "يُنَاسِبُ مَا تَقدّمَهُ في تَفْصِيلِ بُيُوتِ العَرَبِ".
خِبَاء مِنْ صُوفٍ. بِجَاد مِن وَبَرٍ. فُسْطَاط مِن شَعَرٍ. سُرَادِقٌ من كُرْسُفٍ2. قَشْعٌ من جلُودٍ يَابِسَةٍ. طِرَاف مِنْ أَدَم. حَظِيرَة مِنْ شَذَبٍ. خَيْمَة مِنْ شَجَرٍ. أقنَة مِن حَجَرٍ. قُبَّة مِنْ لَبِنٍ. سًتْرَة مِنْ مدر3.
الفصل السادس عشر "في تَفْصِيلِ الأبنية".
"عن الأصمعي وغيره"
إذا كَانَ البِنَاءُ مُسَطَّحاً فَهُوَ أطُم وأَجْم. فإذا كَانَ مُسَنَّماً "وَهُوَ الذي يُقَالُ لَهُ: كُوخ وخَرْبُشْت" فَهُوَ مُحَرَّدٌ. فإذا كَانَ عَالِياً مُرْتَفِعاً فَهُوَ صَرْحٌ. فإذا كَانَ مرَبَّعاً فَهُوَ كَعْبَة. فإذا كَانَ مُطَوَّلاً فَهُوَ مُشَيَّد. فإذا كَانَ مَعْمُولاً بِشِيدٍ "وهو كُلُّ شَيْءٍ طُلِيَتْ بِهِ الحَائِطُ مِنْ جِصٍّ أوْ بَلاطٍ" فَهُوَ مَشِيدٌ. فإذا كَانَ سَقِيفَةً بين حَائِطَيْنِ تَحْتَهُمَا طَريق فَهُوَ السَّابَاطُ.
الفصل السابع عشر "في المتعبَّداتِ".
المَسْجِدُ لِلمًسْلِمِينَ. الكَنِيسَةُ لليَهُودِ. البِيعَةُ للنَّصَارَى. الصَّوْمَعَةُ للرُّهْبَانِ. بيت النّار للمجوس.














مصادر و المراجع :      

١- فقه اللغة وسر العربية

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

المحقق: عبد الرزاق المهدي

الناشر: إحياء التراث العربي

الطبعة: الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید