المنشورات

فنون مختلفة الترتيب في الأسماء والأفعال والصفات.

الفصل الأول "في سياقة أسماء النّار".
"عن ثعلب عن ابن الأعرابي"
الصِّلاءُ. السَّكَنُ. الضَّرَمَةُ. الحَرَقُ. الحَمَدَةُ. الحَدَمَةُ. الجَحِيمُ. السَّعِيرُ. الوَحَى قال: وسألتُ ابْنَ الأعرَابيّ: ما الوَحَى؟ فقال: هو المَلِكُ. فقلت: ولمَ سُمِّيَ المَلِكَ وَحىً؟ فقالَ: الوَحَى النَّارُ فكأنَّ المَلِكَ مِثْلُ النَّارِ يضرّ وينفع.
الفصل الثاني "في تَفْصِيلِ أحْوَالِ النَّارِ ومُعَالَجَتِها وترتيبها".
"عن الأئمة"
إذا لم يُخْرِجِ الزَّندُ النَّارَ عِنْدَ القَدْحِ قِيلَ: كبَا يَكْبُو. فإذا صَوَّتَ ولم يخْرِجْ: قِيلَ صَلَدَ يَصْلِدُ. فإذا أَخْرَجَ النَّارَ قِيلَ: وَرَى يَرِي. فإذا ألْقَى عَلَيها ما يَحْفَظُها وُيُذْكِيها قِيلَ: شيَّعْتُها وأثْقَبْتُها. فإذا عُولِجَتْ لتَلْتَهِبَ قِيلَ: حَضَأتُها وأرَشْتُها. فإذا جُعِلَ لَهَا مَذَهَبٌ تَحْتَ القِدْرِ قِيلَ: سَخَوْتُهَا. فإذا زيدَ في إيقَادهَا وإشْعالِهَا قِيلَ: أجَّجْتُها. فإذا اشتَدَ تَأجُّجُها فهيَ جاحِمَة. فإذا سَكَنَ لَهَبُها ولم يُطْفَأ حَرُّهَا فهيَ خَامدَة. فإذا طَفِئتِ البَتَّةَ فهيَ هامِدَةٌ. فإذا صارَتْ رَمادًا فهي هابية.
الفصل الثالث "في الدَّوَاهِي".
"قَدْ جَمَعَ حَمْزَةُ مِنْ أسْمَائِهَا ما يَزِيدُ علَى أرْبَعمَائةٍ وذَكَرَ أنَ تَكاثرَ أسْماءِ الدَّواهِي مِن إحْدَى الدَّواهِي ومِنَ العَجَائِبِ أنَّ أَمَّةً وَسَمَتْ معنىً واحداً بمئينَ مِنَ الألْفَاظِ. وليستْ سِيَاقَتُها كلُّها مِنْ شُروطِ هذا الكِتَابِ وقَدْ رَتَبْتُ مِنْهَا ما انْتَهتْ إليهِ مَعْرِفَتِي". 
"فَمِنها مَا جَاءَ عَلَى فَاعِلَةٍ:
يُقال: نَزَلَتْ بِهِمْ نازِلَةٌ ونائبَة وحادِثَةٌ. ثُمَّ آبِدَة وَداهِيَةٌ وباقِعَةٌ. ثُمَّ بائِقَة وحَاطِمَةٌ وفَاقِرَة. ثُمَّ غاشِية وواقِعَة وقارِعَة. ثُمَّ حَاقَّة وطَامَّة وصَاخَة.
"ومِنها مَا جَاءَ عَلَى التّصْغِيرِ":
جاءَ: الرُّ بَيْقُ والأرَيْقُ. ثُمَّ الدُّويهيَّة والجُوَيْحِيَّةُ.
"ومِنْهَا مَا جَاءَ مُردَفاً بالنُّونِ":
جاءَ: بالأمَرِّينَ والأقْوَرِينَ ثُمَّ الدُّرَخْمِينَ والحَبْوكَرِينَ. ومِنْهَا: جَاءَ بالعَنْقَفِير والخَنْفَقِيقِ ثُمَّ بالدَّرْدَبِيسِ والقَمْطَرِيرِ. ومِنْهَا: وَقَعُوا في وَرْطَةٍ. ثُمَّ رَقَم. ثُمَّ دَوْكَةٍ ونَوْطَةٍ. ومِنها: وَقَعُوا في سلَى جَمل. وفي أذُنَي عَنَاقٍ. ثُمَّ في قَرْنَيْ حِمَارٍ. ثُمَّ في إسْتِ كلْبٍ. ثُمَّ في صَمَّاءِ الغَبَرِ. ثُمَّ في إحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ. ثُمَّ في ثَالِثَةِ الأثَافي. ثُمَّ في وادي تضلّل ووادي تهلّك.
الفصل الرابع "في دُنُوِّ أوْقَاتِ الأشْيَاءِ المنتَظَرةِ وحَينونَتِهَا".
تَضَيَّفَتِ الشَّمْسُ إذا دَنَا غُرُوبُهَا. أقْرَبَتِ الحُبْلى إذا دَنَا وِلادها. اهْتَجَنَتِ النَّاقَةُ إذا دَنَا نِتاجُها عَنِ الكِسَائيّ. ضَرَعَتِ القِدْرُ إذا دَنَا إدْرَاكُهَا عَنْ أبي زَيْدٍ. طَرَّقَتِ القَطاةُ إذا دَنَا خُرُوجُ بَيْضتِهِا. أزِفَتِ الآزِفةُ1 إذا دَنَا وَقْتُهَا. احِيطَ بِفُلانٍ إذا دَنَا هلاكُهُ. أقْطَفَ العِنَبُ حانَ أن يُقْطَفَ. أحصَدَ الزَّرْعُ حَانَ أنْ يُحْصَدَ. أرْكَبَ المُهْرُ حَانَ أنْ يُرْكبَ. أقْرَنَ الدُّمَّلُ حانَ أنْ يَتَفَقَأَ عَنْ أبي عُبَيْدٍ.
الفصل الخامس "في تَقْسِيمِ الوَصْفِ بالبُعْدِ".
مَكانٌ سَحيقٌ. فَجّ عَمِيقٌ. رَجْعٌ بَعِيدٌ. دَاد نَازِحَة. شَأْوٌ2 مُغرِّب. نَوىً شَطونٌ. سَفَر شَاسِع. بَلَد طَرُوح.
الفصل السادس "في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأجْرِ".
العُقْرُ أُجْرَةُ بُضْعِ المرْأةِ إذا وُطِئتْ بِشُبْهةٍ. الشُّكْمُ أُجْرةُ الحَجَّام وفي الحديثِ انهُ "قَالَ لما حجَمَهُ أبو طَيْبَة: "أشْكُمُوهُ"3. الحُلْوَانُ أجْرَةُ الكاهن. البسلة أجرة الرَاقي. الجُعْلُ اجْرَةُ الفَيْجِ1. الخَرْجُ أجْرةُ العَامِلِ. الجَذْرُ أجْرَةُ المُغَنَّي "وهوَ دَخيلٌ". البرْكَةُ أجْرَةُ الطَحَّانِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي. الدَّاشَنُ أجْرَةُ الدَّسْتاوانِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْل. "في الهَدَايَا والعَطَايَا". الحُذَيَّا هَدِيَّةُ المُبَشِّرِ. العُرَاضَةُ هَدِيَّة يُهْدِيهَا القادِمُ مِنْ سَفَرٍ. المُصَانَعَةُ هَدِيَّةُ العَامِل. الإِتَاوَةُ هَدِيَّةُ المَلِكِ. الشُّكْدُ العَطِيَّة ابْتِداءً فإنْ كانَتْ جَزَاءً فهي شكم.
الفصل السابع "في تَفْصِيلِ العَطَايَا الرَّاجِعَةِ إلى معطيها".
"عن الأئمة"
المِنْحَةُ أنْ تُعْطِي الرَّجلَ النَّاقةَ أوِ الشَّاةَ ليَحْتَلِبَهَا مُدَةً ثُمَّ يَرُدَّهَا. الإِفْقَارُ أن تُعْطِيَهُ دَابَّةً لِيَرْكَبَهَا في سَفرٍ أو حَضَرٍ ثُمَّ يَرُدَّها عَلَيْكَ. الإِخْبَالُ والإِكْفَاءُ أنْ تُعْطِيَ الرَّجُلَ النَّاقَةَ وتجعَلَ لهُ وبَرَهَا ولَبَنَهَا. العَرِيَّةُ أنْ تُعْطِيَ الرَّجُلَ نَخْلةً فَيكونَ له التّمر دون الأصل.
الفصل الثامن "في العُمُومِ والخُصُوصِ".
البُغْضُ عَامٌّ والفِرْكُ فيمَا بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ خَاصّ. التَّشَهِّي عامّ والوَحَمُ للحُبْلَى خَاصٌّ. النَظَرُ إلى الأشْياءَ عامٌّ والشَّيْمُ للبَرْقِ خَاصّ. الحَبْل عامٌّ والكَرُّ للحَبْل الذِي يُصْعَدُ به إلى النَّخلِ خَاصٌّ. الجَلاءُ لِلأَشْياءِ عامٌّ والاجْتِلاءُ للعَرًوسِ خَاصُّ. الغَسْلُ للأشْياءِ عَامّ والقِصارَةُ للثوْبِ خَاصّ. الصُّراخُ عامٌّ والواعِيَةُ على الميِّتِ خَاصّة. العَجُزً عامّ والعَجِيزَةُ للمَرأةِ خاصُّ. التَّحْريكُ عامّ وإنْغاضُ الرَّأسِ خاصُّ. الحديثُ عامّ والسَّمَرُ باللَّيلِ خَاصُّ. السَّيْرُ عَامُّ والسُّرَى لَيْلاً خَاصُّ. النَومُ في الأوقات عامُّ والقَيْلُولَةُ نِصْفَ النَّهَارِ خَاصّة. الطَّلَبُ عامُّ والتَّوَخِّي في الخَيْرِ خَاصُّ. الهَرَبُ عامٌّ والإباقُ لِلْعبيدِ خَاصّ. الحَزْرُ للغَلاتِ عامّ والخَرْصُ للنَّخْل خاصّ. الخِدْمَةُ عَامَة والسَّدَانَةُ للكَعْبةِ خَاصَّة. الرَّائِحَةُ عَامَّةٌ وَالقُتَارُ للشِّوَاءِ خَاصُّ. الوَكْرُ للطَّيْرِ عامٌّ والأدْحِيُّ للنَّعَام خَاصّ. العَدْوُ للحَيَوَانِ عامٌّ والعَسَلانُ للذِّئْب خَاصّ. الظَّلْعُ2 لِمَا سِوَى الإنْسانَِ عامّ والخمع للضّبع خاصّ.
الفصل العاشر "في تَقْسِيمِ الخُرُوجِ".
خَرَجَ الإنْسانُ مِنْ دَارِهِ. بَرَزَ الشُّجاعُ مِن مَكْمنِهِ. انْسَلَّ فُلان مِن بين القوم. تفصّى من أمر كَذَا. مَرَقَ السَّهْم مِنَ الرَمِيَّةِ. فسَقَتِ الرُّطَبَةُ مِن قِشْرِهَا. دَلَقَ السَّيفُ مِنْ غِمْدِهِ. فاحَتْ مِنْهُ رِيحٌ. أَوْزَعَ البَوْلُ إذا خَرَجَ دُفْعَةً بعدَ دُفْعَةٍ. نوَّرَ النَّبْتُ إذا خَرَجَ زَهْرُهُ. قَلَسَ الطَعَامُ إذا خَرَجَ مِنَ الجَوْفِ إلى الفَمِ. صَبَأَ فلانٌ إذا خَرَجَ من دِينٍ إلى دِبنٍ. تَمَلَّصَتِ السَّمَكَةُ مِن يَدِ الصَّائِدِ إذا خرجت منها.
الفصل الحادي عشر "فيما يَخْتَصّ مِنْ ذَلِكَ بالأعْضَاءِ".
الجحوظ خروج المقلة وظهورها من الحَجَاجِ1. الدَلْعُ خُروجُ اللِّسانِ مِنَ الشَّفَةِ. الانْدِحَاقُ خُرُوجُ البَطْنِ. البَجَرُ خروج السّرّة.
الفصل الثاني عشر "يُنَاسِبُهُ ويُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ الخُرُوجِ والظُّهورِ".
نَجَمَ قَرْنُ الشَّاةِ. فَطَرَ نَابُ البَعِيرِ. صَبَأتْ ثَنِيَّةُ الصَّبيِّ. نَهَدَ ثَديُ الجَارِيةِ. طَلَعَ البدْرُ. نَبَعَ المَاءُ. نَبَغَ الشَّاعِرُ. أَوْشَمَ النَّبْتُ. بَثَرَ البَثْقُ. حَمّمَ الزَّغَبُ.
الفصل الثالث عشر "في اسْتِخْرَاجِ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ".
نَبَثَ البِئْرَ إذا اسْتَخْرَجَ تُرَابها. اسْتَنْبَطَ البِئْرَ إذا استَخْرَجَ ماءَهَا. مَرَى النَّاقَةَ إذا اسْتخْرَجَ لَبنَها. ذَبَح فَأْرَةَ المِسْكِ إذا اسْتَخْرَجَ مَا فيها. نَقَشَ الشَّوْكَ مِن الرِّجلِ إذا اسْتَخرَجَهُ مِنهَا. نَشَلَ اللَحْمَ مِنَ القِدْرِ إذا اسْتَخْرَجَهُ منها. تمخَّخَ العَظْمَ إذا اسْتَخْرَجَ مُخَّهُ. عَصَرَ الزَّيْتُونَ إذا اسْتَخْرَجَ عُصارَتَهُ. استَحْضَرَ الفَرَسَ إذا اسْتَخْرَجَ حُضْرَهً. سَطَاَ على النَّاقَةِ إذا أَدْخَلَ يَدَهُ في رَحِمِها فاسْتَخْرَجَ وَلَدَها. مَسَطَ النَّاقَةَ إذا اسْتَخْرَجَ ماءَ الفَحْلِ مِنْ رَحمِها "وذَلِكَ إذا ضَرَبَها فَحلٌ لَئيمٌ وهي كَرِيمة" عَنِ الأصْمَعِي وأبي عُبَيْدةَ.
الفصل الرابع عشر "يُقَارِبُهُ في انْتِزَاعِ الشَّيْءِ مِنَ الشّيء وأخذه منه".
"عن الأئمة"
كَشَمطَ البَعِيرَ. سَلَخَ الشَّاةَ. سَمَطَ الخَرُوفَ. سَحَفَ الشَّعَرَ. كسَحَ الثَّلجَ. بَشَرَ الأدِيمَ إذا أخَذَ بَشَرَتَهُ. جَلَفَ الطِّينَ عن رَأسِ الدَّنِّ "إذا أخَذَهُ مِنهُ". سَحَا الطَين عَنِ الأرْضِ. عَرَقَ العَظْمَ "إذا أخَذَ ما عَليهِ مِنَ اللَّحمِ". أطَّفَحَ القِدْرَ "إذا أخذَ طُفَاحَتَها وهيَ زَبَدُها ومَا عَلا مِنها".
الفصل الخامس عشر "في أَوْصَافٍ تَخْتَلِفُ مَعَانِيهَا باخْتِلاَفِ المَوْصُوفِ بِهَا".
سَيْف كَهام أيْ كليل عنِ الضَّريبَةِ. لِسان كَهَام عَييُّ عنِ البلاَغَةِ. فَرَس كَهَامٌ بَطِيء عَنِ الغايَةِ. المَسيخُ مِنَ النَّاسِ الذِي لا مَلاحَةَ لهُ. ومنَ الطَّعام الذِي لا مِلْحَ فيهِ. ومِنَ الفَواكِهِ ما لاَ طعْمَ لهُ. الأدْمُ مِنَ النَّاسِ السُّودُ. ومِنَ الإبَلِ البِيضُ. ومِنَ الظِّباءِ الحمْرُ. الصَّلُودُ مِنَ الخَيْلِ الذِي لا يَعرَقُ. ومِنَ القُدُورِ التي يُبْطِئ غَلَيانُها. ومِنَ الزُّنُودِ الذِي لاَ يُورَى1. الأعْزَلُ مِنَ الرِّجالِ الذِي يَخْرجُ إلى القِتال بِلا سِلاح. ومِنَ السَّحابِ الذِي لا مَطَرَ فيهِ. ومِنَ الخَيْلِ الذي يعزل ذنبه.
الفصل السادس عشر "في تسمية المتضادين باسم واحد مِنْ غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ".
الغَرِيمُ. المَوْلَى. الزَّوْجُ. البَيْعُ. الوَرَاءُ يَكُونُ مِن خَلْفُ وقُدَّامُ. الصَّرِيمُ اللَّيْلُ وهو أيْضاً الصُّبْحُ "لأنَّ كلاّ مِنْهما يَنْصَرِمُ عَنْ صَاحِبِهِ". الجَلَلُ اليَسيرُ والجَلَلً العَظِيمُ "لأنّ اليَسيرَ قدْ يكونُ عَظِيماً عِنْدَ مَا هوَ أيْسَرُ مِنْهُ والعَظِيمُ قَدْ يكون صَغِيراً عِنْدَ ما هوَ أعظمُ منْهُ". الجَوْنُ الأسْوَدُ وهو أيْضاً الأبْيضُ. الخَشِيبُ مِنَ السّيوفِ الذِي لُمَّ يُصْقَلْ وهو أيْضاً الذِي أحْكِمَ عَملهُ وفُرِغَ مِنْ صَقْلهِ.
الفصل السابع عشر "في تَعْدِيدِ سَاعَاتِ النَّهارِ واللَّيل على أربع وعشرين لفظة".
عن حمزة بن الحسن وعليه عهدتها:
سَاعَاتُ النَّهارِ: الشُرُوقُ. ثُمَّ البكورُ. ثُمَّ الغُدْوَةُ. ثُمَّ الضُّحَى. ثُمَّ الهاجِرَةُ. ثُمَّ الظَهِيرَةُ. ثُمَّ الرَّوَاحُ. ثُمَّ العَصْرُ. ثُمَّ القَصْرُ. ثُمَّ الأصِيلُ. ثُمَّ العَشِيُّ. ثُمَّ الغُروبُ. سَاعَاتُ اللَّيلِ: الشَّفَقُ. ثُمَّ الغَسَقُ. ثُمَّ العَتَمَةُ. ثُمَّ السُّدْفَة. ثُمَّ الفَحْمَةُ. ثُمَّ الزُّلَّةُ. ثُمَّ الزُّلْفةُ. ثُمَّ البُهْرَةُ. ثُمَّ السَّحَرُ. ثُمَّ الفَجْرُ. ثُمَّ الصُّبْحُ. ثُمَّ الصَّباحُ "وبَاقي أسْماءِ الأوْقَاتِ تَجِيءُ بِتَكْرِيرِ الألفاظ التّي معانيها متّفقة".
الفصل الثامن عشر "في تقْسِيمَ الجَمْعِ".
جَمَعَ المالَ. جَبَى الخَرَاجَ. كَتَبَ الكَتِيبةَ2. قَمَشَ القُماشَ. أَصْحَفَ المصحف. قرى المَاءَ في الحَوْض. صَرَّى اللَّبَنَ في الضَّرْعِ. عَقَصَ الشَّعْرَ على الرَّأْسِ. صَفَنَ الثِّيابَ في سَرْجِهِ إذا جَمَعَها وفي الحَدِيثِ أنَه ": عَوَّذَ عليًّا رضي اللُّه عنهُ حِينَ رَكِبَ وصَفَنَ ثِيَابَهُ في سرجه1.
الفصل التاسع عشر "يناسبه".
الكَتْبُ جَمْعُكَ بَيْنَ الشَّيْئَينِ "ومِنْهُ كَتَبَ الكِتَابَ لأنَّهُ يَجْمَعُ حَرْفاً إلى حَرْفٍ" وكَتَبَ الكَتَائِبَ إذا جَمَعَها. وكَتَبَ السِّقَاءَ إذا خَرَزَهُ. وكَتَبَ النّاقَةَ إذا صَرَّها. وكَتبَ البَغْلَةَ إذا جَمَعَ بَيْنَ شَفْريْها بحلقة.
الفصل العشرون "في تَقْسِيمِ المَنْعِ".
حَرَمَ فلاناً مَنَعَهُ العَطاءَ. ظَلَفَ النَّفْسَ إذا مَنَعَها هَواهَا. فطَمَ الصَّبِيَّ إذا مَنَعَهُ اللَّبَنَ. حَلأ الإبِلَ إذا مَنَعها المَاءَ. طَرَفَهَا إذا مَنَعَها الكلأ عن أبي زيد.
الفصل الحادي العشرون "في الحَبْسَ".
حَقَنَ اللَّبَنَ. قَصَرَ الجارِيَةَ. حَبَسَ اللِّصَّ. رَجَنَ الشَّاةَ. كنز المال. صرب البول.
الفصل الثاني العشرون "في السقُوطِ".
ذَرَا نَابُ البَعيرِ. هَوَى النَجْمُ. انقَضَّ الجِدَارُ. خَرَّ السّقف. طاح الفصّ.
الفصل الثالث العشرون "في المُقَاتَلَةِ".
المُمَاصَعةُ بالسُّيُوفِ. المدَاعسَةُ بالرِّماحِ. المُضارَبَةُ تِلْقَاءَ الوُجوهِ. المُطارَدَةُ أن يَحْمِلَ كلٌّ مِنْهمَا عَلَى الآخر. المُجاحَشَةُ أنْ يَدْفَعَ كلُّ وَاحدٍ مِنْهُما عِنْ نَفْسِهِ. المُكافَحَةُ المُقاتَلةُ بالوُجُوهِ وليْسَ دونَها تُرْس ولا غيرُه. المكاوَحَةُ المُجاهَرَةُ بالمُمَارَسَةِ. الاسْتِطْرادُ انْ يَنْهَزِم القِرْنً مِن قِرْنِهِ كأنَّهُ يَتَحَيَّزُ إلى فِئَةٍ ثُمَّ يَكُرُّ عَليهِ وَينتهزُ الفُرْصةَ لمطاردته.
الفصل الرابع العشرون "في مخالفة الألفاظ للمعاني".
"عن الأئمة"
العَربُ تقولُ: فلان يَتَحَنَّثُ أيْ يَفْعَلُ فِعْلاً يَخْرُجُ بهِ مِنَ الحِنْثِ وفي الحَدِيثِ أنّهُ صلى الله عليه وسلم كانَ قَبْل أن يوحَى إليْهِ يأتي حِراءَ فيتَحَنَّثُ فيهِ اللَيالِي أيْ يَتَعَبَّد1. فلان يَتَنَجَّسُ إذا فَعَلَ فِعْلاً يُخْرِجُهُ مِن النَّجَاسَةِ. وكَذَلِكَ يَتَحَرّجُ وَيحَوّبُ إذا فَعَلَ فِعْلاً يُخْرجُهُ مِنَ الحَرَجِ والحُوبِ. وفُلان يتهَجَّدُ إذا كانَ يَخْرجُ مِنَ الهُجُود مِنْ قَوْلِهِ تَعَالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} 2. وُيقالُ: امْرَأة قَذُورٌ فإذا كانتْ تَتَجنَّبُ الأقْذَارَ. ودَابَّة رَيِّضٌ إذا لمْ ترض.
الفصل الخامس العشرون "في اللَّمَعانِ".
لألاءُ الشَّمْسِ والقَمَرِ. لَمَعَانُ السَّرَاب3 والصُّبْحِ. بَصِيصُ الدُّرِّ واليَاقُوتِ. وَبِيصُ المِسْكِ والعَنْبَرِ. بَرِيقُ السَّيْفِ. تألّقُ البَرْقِ. رَفيفُ الثَّغْرِ واللَّوْنِ. أجِيجُ النَّارِ وهَصِيصُها عَنِ ابن الأعرابيّ.
الفصل السادس العشرون "في تَقْسِيمِ الارْتِفَاعِ".
طَمَا المَاءُ. مَتَعَ النَّهَارُ. سَطَعَ الطِّيبُ والصُّبْحُ. نَشَصَ الغَيْمُ. حَلّقَ الطَّائرُ. نَقَعَ الصّراخ. طمح البصر.
الفصل السابع العشرون "في تَقْسِيمِ الصُّعُودِ".
صَعِدَ السَّطْحَ. رَقِيَ الدَّرَجَةَ. عَلا في الأرْضِ. تَوَقَّلَ في الجَبَلِ. اقْتَحَمَ العَقَبَةَ4. فَرَعَ الاَكَمَةَ. تَسَنَّمَ الرَّابِيَةَ. تَسَلَّقَ الجدار.
الفصل الثامن العشرون "في تَقْسِيمِ التَّمَامِ والكَمَالِ".
عَشَرَة كَامِلة. نِعْمةٌ سَابِغَة. حَوْلٌ مُجَرَّم. شهر كَرِيتٌ عَنِ الأصْمَعِي وغَيْرِهِ. ألْفٌ صَتْمٌ. دِرْهمٌ وَافٍ. رَغِيف حادِرٌ عَنْ أبي زَيْدٍ. خَلْق عَمَمٌ. شَابُّ عَبْعَبٌ إذا كانٍ تَامَّ الشَّبَابِ عَنْ أبي عَمْروٍ.
الفصل التاسع العشرون "في تَقْسِيمَ الزِّيَادَةِ".
أَقْمَرَ الهِلاَلُ. نَما المَالُ. مَدَّ المَاء. رَبَا النَّبْتُ. زَكَا الزَّرْعُ. أرَاعَ الطَّعَامُ "منَ الرَيْعَ وهوَ النُّزُولُ".
"إلىَ هُنَا انْتَهى آخِرُ القِسْمِ الأوَّلِ الذى هوَ فِقْهُ اللغةِ"
"وًيلِيهِ القِسْمُ الثَّانِىِ في أسْرَارِ العَرَبِيَّةِ".











مصادر و المراجع :      

١- فقه اللغة وسر العربية

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

المحقق: عبد الرزاق المهدي

الناشر: إحياء التراث العربي

الطبعة: الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید