المنشورات

(علاج الضفدع)

الْأَدْوِيَة القوية التجفيف كالزنجار والبورق والمر الأشنان والعفص والشب يلصق عَلَيْهِ وَهَذَا أسلم عفص جُزْء شب أصُول السوسن زعفران من كل وَاحِد نصف جُزْء وَيُوضَع عَلَيْهِ ولإسترخاء اللِّسَان غرغره بالأيارج والخردل وللصبيان إِذا أَبْطَأَ كَلَامهم أدلك أَطْرَاف ألسنتهم وَكلهمْ واستدعهم الْجَواب.
مَجْهُول للضفدع تَحت اللِّسَان عَجِيب صعتر فَارسي قشور رمان ملح يدق ويدلك بِهِ تَحت اللِّسَان للصَّبِيّ فَإِنَّهُ يذهب بِهِ.
الطَّبَرِيّ لثقل اللِّسَان نوشادر فلفل زنجبيل عاقرقرحا ميويزج بورق صعتر ملح هندي شونيز مرزنجوش يَابِس يدق ويطرح فِي مَاء حَار ويتغرغر بِهِ على الرِّيق أَيَّامًا تباعا أَو بِمَا شئ مِنْهَا ويتغرغر بالأيارج مَعَ سكنجبين على.
اهرن عَلامَة الْحَرَارَة فِي اللِّسَان شدَّة حمرته أَو أسوداده أَو صفرته وَشدَّة جفوفه وعلامة الْبرد فِيهِ شدَّة بياضه وخدره وعلامة الرُّطُوبَة استرخاءه وَكَثْرَة رطوبته وعظمه وَثقله عَلامَة اليبس تقلصه وجفافه والطعم الَّذِي يجْرِي اللِّسَان دَلِيل على الْخَلْط الْغَالِب يعالج كل ضرب بضده من فصد وإسهال أَولا ثمَّ بِمَا يوضع عَلَيْهِ ويتغرغر بِهِ وَإِذا كَانَ فِي اللِّسَان امتلاء فافصد العرقين الَّذين ألف ألف تَحْتَهُ بعد فصد القيفال وغرغر بأَشْيَاء يجلب الْفضل إِذا كَانَ رطبا مسترخياً وبأشياء تشد إِذا كَانَ الْمَادَّة سَائِلَة وَكَانَ ضَعِيفا وَإِن عرض لَهُ تشنج فِي العضلة أَو غلظ وَكَانَ مَعَ ذَلِك برودة فكمد الرَّقَبَة عِنْد أول الفقار بطبيخ إكليل الْملك وبابونج وخبص الثفل وَضعه عَلَيْهِ وَإِذا عرض لَهُ ورم حَار فغرغره بِمَا ءعنب الثَّعْلَب فَإِنَّهُ بَارِد لطيف وبماء الهندباء وبالرائب الحامض وَإِن عرض فِيهِ ورم صلب فغرغره بِلَبن حليب ويطبخ أصل السوس ويطبخ الحلبة وَالتَّمْر أَو بِالشرابِ وَإِذا عرضت فِيهِ بثور ردية فبماء السماق وَورد وَإِن عرض فِيهِ)
قُرُوح فَاتخذ مرهماً من عصارة عِنَب الثَّعْلَب ودهن ورد وعدس مقشر وَورد وَضعه عَلَيْهِ. 3 (لاسترخاء اللِّسَان) ضع عَلَيْهِ وَتَحْته حبا مَعْمُولا من حلتيت وعلك الأنباط تَجْعَلهُ قدر حمصة فِي فِيهِ طول يَوْمه ثَلَاث حبات ويبذق مَا يجلب ويغرغر بِالْغَدَاةِ وَنصف النَّهَار قبل أَخذ الحمصة بِنصْف سَاعَة بالخردل أَو يَد من الْحمام والتعرق.
من كتاب هندي إِذا خرج اللِّسَان من الْفَم وَطَالَ وَعظم من الْأَدْوِيَة المسهلة والمقيئة فَخذ زنجبيلاً وفلفلاً وَدَار فلفل ملحاً درانياً وانعم دقها وادلك بِهِ لِسَانه وَبِمَا اشبهه فَإِنَّهُ يدْخل أَو خُذ الثِّمَار الحامضة الَّتِي تشْتَهي وتجلب اللِّسَان كالخوخ وَنَحْوه فَيقطع بالسكين وأدلك بِهِ لِسَانه فَإِنَّهُ يحلل مِنْهُ بلغماً كثيرا ويتقلص لِسَانه وَيدخل لي هَذَا يصلح فِي الخوانيق أَيْضا.
بولس الضفدع ورم حَار تَحت اللِّسَان وخاصة فِي الصّبيان فأدلك. الْموضع بالزاج والزنجار وَإِن أمكن الفصد فافصد الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان وليؤخذ زنجار وقلقطار وعفص بِالسَّوِيَّةِ وَيُوضَع عَلَيْهِ ويتمضمض بالمياه القوية الْقَبْض الَّتِي فِيهَا تَحْلِيل كطبيخ ورق الزَّيْتُون وأصول الْكبر.
شرك جوارش يُطلق اللِّسَان وَيذْهب ثقله كمون أسود وكرماني وملح هندي قرفة من كل وَاحِد نصف مِثْقَال دَار فلفل مائَة عدد فلفل مِائَتَان سكر ثَمَانِيَة استار يستف فَإِنَّهُ يُطلق اللِّسَان وينفع من غلظ الطحال والبواسير وَغير ذَلِك.
شَمْعُون قَالَ إِذا طان طرف اللِّسَان طَوِيل الرِّبَاط فشل وعلق صنارة ثمَّ أَدخل فِيهَا إبرة واحزمه حَتَّى يَنْقَطِع الحزم وَلَا تقطع بحديدة فيهيج انبعاث الدَّم وضع على الْموضع أدوية حادة لِئَلَّا يعود فيلزق سَرِيعا لي إِنَّمَا تهيج انبعاث الدَّم إِذا قطعت شيأ من الْعُرُوق الْخضر الَّتِي تَحت اللِّسَان فَأَما إِذا ترفقت ذَلِك فَلَا وَقد قطعتها بتفقد مَرَّات فَسلم يهج وَإِن هاج سهل. ج علاجه الفلفديون لَا وَجه لَهُ بل زج أَولا لِأَنَّهُ يقبض مَعَ ذَلِك قَالَ فِي الِامْتِنَاع من الْكَلَام فيفتش عَنهُ بمشاركة الدِّمَاغ أم لَا فَإِن كَانَ مَعَه ضَرَر الْحَواس فَهُوَ بمشاركة الدِّمَاغ وَإِن لم يكن مَعَه ذَلِك فَانْظُر أتشنج هُوَ أم استرخاء أم صلابة فِي حزم ألف ألف اللِّسَان تعسر حركته أم رُطُوبَة أم غلظ أم ورم قد ثقله فعالج اليبس بِمَا يَلِيق من طلاء وغرغرة كَالْمَاءِ الفاتر ولعاب الحلبة أَو طبيخها والاسترخاء بالأدوية والطبيخات الحادة القوية والورم البلغمي فِي اللِّسَان اطله)
بِمَا يحلله مِمَّا يسْتَعْمل فِي آخر الخوانيق. 












مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید