المنشورات

الرمد

مِمّا يُسْتَحْسنُ في عَيْنِ مَحْبوب رَمْداء قولُ ابْنِ المَعتزّ:
قالوا: اشْتَكَتْ عَيْنُه فَقُلْتُ لَهُمْ: ... من شِدَّةِ الفَتْكِ نالَها الوَصَبُ
حُمْرَتُها مِنْ دِماءِ مَنْ قَتَلتْ ... والدَّمُ في النَّصْلِ شاهِدٌ عَجَبُ
وفي معنى هذين البيتين قولُ بعضهم:
قالوا: الحَبيبُ شَكا جُعِلْتُ فِداَءه ... رَمَداً أضَرَّ بِعَيْنِه كالْعَنْدمِِ
فأجَبْتُهُمْ: مازالَ يَفْتِكُ لَحْظُه ... في مُهْجَتي حَتّى تلَطَّخَ بالدَّمِ 









مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید