المنشورات
عَودٌ إلى عبقرياتهم في التّداوي والأدوية
قيل لأبُقراط: ما بالُ الإنسانِ يكونُ أثْورَ ما يكونُ بَدناً إذا شَرِبَ الدَّواءَ؟ فقال: مثلُ البيت تراه أكثرَ ما يكونُ غُباراً إذا كُنِسَ. . . ومن قولِهم: مَثلُ الدَّواء مَثلُ عَدَوٍّ إلى جانبِه صديق، ترمي العدوَّ فلا تأمنُ أن تصيبَ الصَّديقَ. . وقالوا لا تُستعمل الأدويةُ فيما تَنفعُ فيهِ الأغْذية. وفي الحديث الشريف: (تداوَوْا فإنَّ اللهَ ما أنْزلَ داءاً إلا أنْزلَ له دواءً، إلا الهرم). . . وقالوا: حقُّ الطبيب أن يَتأنَّى في المداواةِ فَعَثْرتُه لا تُقال. . . . وقالوا المُتأنِّي في علاجِ الدّاء بعد معرفة الدواء كالمُتأنِّي في إطفاء النارِ وقد أخَذَتْ بِحواشي ثيابِه.
مصادر و المراجع :
١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع
المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر
عدد الأجزاء: 2
9 نوفمبر 2024
تعليقات (0)