المنشورات
أدب عيادة المريض
قالوا: سوءُ العيادةِ تلقيحٌ للعِلّة. . . . وقال الفضلُ بنُ الربيع: لا تقولوا: كيفَ حالُ أميرِ المؤمنين، ولا تسألوه عن حالِه فتُكَلّفوه الجوابَ، ولعله يثقُلُ عليه الكلام، ولكن اجعلوا مسألتَكم الدعاءَ له وقولوا بدلَ كيف يجد أمير المؤمنين نفسه: أنزلَ اللهَ عليه الشفاءَ والرحمةَ. . . . ودخل قوم على السَّرِيِّ السَّقَطي رحمه الله وهو عليلٌ فأطالوا الجلوسَ وقالوا: ادْعُ لنا، فقال: ارفعوا أيديَكم وقولوا: اللهمَّ اجعلنا ممن علَّمتهم عيادةَ المرضى. . . ودخلَ قومٌ على مريضٍ فأطالوا الجلوسَ ثم قالوا: أوْصنا، فقال أوصيكم ألَّا تُطيلوا الجلوسَ عند المريضِ إذا عُدْتُموه. . . ودخل ثقيلٌ على مريضٍ فأطال الجلوسَ ثمّ قال: ما تشتكي؟ قال: قُعودك عندي. . .
مصادر و المراجع :
١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع
المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر
عدد الأجزاء: 2
9 نوفمبر 2024
تعليقات (0)