المنشورات

ذم الهدية

أهدي إلى عمر بن عبد العزيز هدية فردها فقيل له: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها، فقال: كانت له الهدية هدية، وهي لنا رشوة. وقد لعن الله الراشي والمرتشي والرائش.
وقال بعض السلف: الهدية للعامل غلول، وفي عمل السلطان رشوة.
وأهدي إلى دهقان هدية فكرهها وأظهر الجزع، فعاتبه بعض من صاحبه فقال: لئن كان ابتدأني بها، إنه يدعوني إلى أن أتقلد منه منّة، ولئن كافأني على معروف لي عنده إنه ليسألني أخذ ثمن ذلك، فمن أي هذين لا أجزع. 











مصادر و المراجع :

١-اللطائف والظرائف

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

الناشر: دار المناهل، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید