المنشورات
ذم الدّين
في الخبر: لا وجع كوجع العين، ولا غم كغم الدين. وقال عليه الصلاة والسلام: الدّين شين الدين «2» .
وكان يقال: صاحب الدّين ذليل بالنهار، مهموم بالليل.
وقال بعض السلف: الدين غل الله في أرضه، فإذا أراد الله أن يذل عبدا جعل منه طوقا في عنقه «3» .
وقال العتبي: الدّين عقلة الشريف.
وسأل عمرو بن عبيد عن صديق له فقيل: قد توارى من دين ركبه، فقال: ذا داء طالما وفد إلى الكرام.
وقال عبد الملك بن صالح: ما أسترق الأحرار بمثل الدين.
ومن أحسن ما قيل في هذا الباب قول الخباز البلدي:
إذا استثقلت أو أبغضت حلفا ... وسرّك بعده حتى التناد
فشرّده بقرض دريهمات ... فإن القرض مقراض الوداد «1»
وقال ابن المعتز: كثرة الدين تصير الصادق كاذبا والمنجز مخلفا.
مصادر و المراجع :
١-اللطائف والظرائف
المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
الناشر: دار المناهل، بيروت
30 نوفمبر 2024
تعليقات (0)