المنشورات

ذم الرقيب

قد جرى المثل بثقل الرقيب وحسن توقع فقده، ومن أحسن ما قيل في ذمه قول ابن الرومي:
ما بالها حسّنت لنا ورقيبها ... أبدا قبيح قبّح الرقباء «1»
ما ذاك إلا أنها شمس الضحى ... أبدا يكون رقيبها الجرباء
ولبعضهم:
هم أيقظوا رقط الأفاعي ونبهوا ... عقارب ليل نام عنها حواتها 

وقد نقلوا عني الذي لم أفه به ... وما آفة الأخبار إلا رواتها 










مصادر و المراجع :

١-اللطائف والظرائف

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

الناشر: دار المناهل، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید