المنشورات

حام بن نوح

قال وهب بن منبه:
إن حام بن نوح كان رجلا أبيض، حسن الوجه والصّورة، فغيّر الله عزّ وجلّ لونه وألوان ذرّيته من أجل دعوة أبيه، وإنه انطلق وتبعه [1] ولده فنزلوا على ساحل البحر، فكثّرهم الله وأنماهم، وهم السّودان. وكان طعامهم السمك، فحدّدوا أسنانهم حتى تركوها مثل الإبر، لأن السمك كان يلصق/ 14/ بها. ونزل بعض ولده المغرب. فولد حام: كوش بن حام، وكنعان بن حام، وقوط [2] بن حام.
فأما قوط بن حام، فسار فنزل أرض الهند والسّند، فأهلها من ولده.
وأما كوش وكنعان، فأجناس السودان والنّوبة والزّنج والقزّان [3] والزّغاوة والحبشة والقبط والبربر من أولادهما. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید