المنشورات

زكريا و [عمران] عليهما السلام

قال: هو زكريا بن آذن [3] . وكان زكريا بن آذن، وعمران بن ماثان [4] بن اليعاقيم [5] ، من ولد داود النبي- عليه السلام- من سبط يهوذا بن يعقوب، وكانا في زمان واحد. فتزوّج زكريا أشياع [6] بنت عمران، أخت مريم بنت عمران. واسم أم مريم «حنة» ، وكان يحيى وعيسى ابني خالة، وكان زكريا نجارا، وأشاعت اليهود أنه ركب من مريم الفاحشة، وقتلوه في جوف شجرة، قطعوها وقطعوه معها.
[قال وهب:
لما هرب دخل في جوف شجرة فوضعوا له المنشار على الشجرة للقطع، فلما أن بلغ المنشار إلى بدنه أنّ، فأوحى الله عز وجل: إما أن تكف عن أنينك أو أقلب الأرض. فسكت ولم يئنّ حتى قطع اثنين [7]] . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید