المنشورات

الحرار

حرّة أشجع
: بين مكة والمدينة؛ وهى التى ظهرت فيها نار الحدثان فى الفترة، فكان طوائف من العرب يعبدونها تشبّها بالمجوس، فقام رجل من عبس يقال له خالد بن سنان- وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ذاك نبىّ ضيّعه قومه» - فقال: أنا أقتل هذه النار، كيلا تعبدها العرب، فتشبّه بهذه الطماطم، يعنى المجوس؛ فقال له إخوته: مهلا يا خالد، إنّك إن قتلت هذه النار لا نأمن عليك أن تموت. قال: لا أبالى. فقبض على عصاه، وشدّ عليه ثيابه، ومضى نحو تلك النار، وجعل يضرب بعصاه ويقول:
بدّا بدا، كلّ هذا له مؤدّى، حتّى أطفأها.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید