المنشورات

نسب بنى أمية

فأما «عبد شمس بن عبد مناف» ، فولد: أمية الأكبر، وحبيبا، وعبد العزى، وسفيان «1» ، وربيعة، وثلاثة أولاد يسمون: العبلات- لأنّ أمهم اسمها: عبلة- وهم: أمية الأصغر، وعبد أمية- مات وهو ابن ثمان سنين- ونوفل.
فأما «سفيان» ، فلا عقب له.
وأما «ربيعة» ، فهو أبو: عتبة، وشيبة، ابني ربيعة [2] وهند، أمّ معاوية بنت عتبة.
وأما «عبد العزى» «2» ، فولده: ربيع، وربيعة، جرو البطحاء.
وأما «ربيع» ، فهو: ابن أبى العاص بن الربيع، زوج زينب بنت رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- ولا عقب له من الذكور. 

وأما «أمية الأصغر» «1» ، فمنهم: الثّريّا، التي شبب بها [1] عمر بن أبى ربيعة.
وأما «حبيب «2» بن عبد شمس» ، فولده: ربيعة- وهو جدّ عامر بن كريز ابن ربيعة، وسمرة بن حبيب- وكانت أمه: سوداء. تسمى: زبيبة. وأخوه لأمه: أبو جمعة، جدّ كثيّر بن عبد الرحمن بن أبى جمعة الشاعر.
وأما «أمية بن عبد شمس «3» الأكبر» ، فولده: حرب، وأبو حرب، وسفيان، وأبو سفيان، وعمرو، وأبو عمرو- وهؤلاء: العنابس، شبهوا بالأسد- والعاصي، وأبو العاصي، والعيص، وأبو العيص- وهؤلاء الأعياص.
وأما «حرب بن أمية» «4» ، فهو: أبو «أبى سفيان بن حرب» ، وأمّ جميل بنت حرب، حمّالة الحطب، امرأة أبى لهب.
وأما «أبو العيص «5» بن أمية» ، فولده: أسيد، أبو: عتّاب بن أسيد، وخالد بن أسيد. وكان عتّاب عامل رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- على مكة.
وأما «العاصي بن أمية» ، فولد: أبا أحيحة، واسمه: سعيد.
وأما «أبو العاصي» «6» ، فمن ولده: عفّان بن أبى العاص- أبو عثمان- والحكم ابن أبى العاص- أبو مروان بن الحكم. 

وأما «أبو عمرو بن أمية» «1» ، فمن ولده: أبو معيط، أبو: عقبة/ 36/ ابن أبى معيط بن أبى عمرو بن أمية.
ولم يعقب «عمرو بن أمية» ، ولا «أبو سفيان بن أمية» ، ولا «أبو حرب ابن أمية» ، ولا «العيص بن أمية» .
فهؤلاء ولد: مدركة بن الياس. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید