المنشورات

أبو أبى بكر وأمه

قالوا:
أسلم أبو قحافة يوم فتح مكة، وأتى به إلى رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وكأنّ رأسه ثغامة «2» . فقال النبيّ- صلّى الله عليه وسلم-: ألا أقررتم الشيخ في بيته حتى كنّا نأتيه تكرمة لأبى بكر- وأمرهم أن يغيّروا شيبة، وبايعه، وأتى/ 84/ المدينة، وبقي حتى مات في خلافة «عمر» .
ومات «أبو بكر» قبله، وورّثه «أبو قحافة» السّدس، فردّه على ولد «أبى بكر» .
وكانت وفاته سنة أربع عشرة في خلافة «عمر بن الخطاب» ، وله يوم قبض سبع وتسعون سنة.
وأم «أبى بكر» : سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم. وهي بنت عم «أبى قحافة» ، وتكنى: أم الخير.
وولد «أبو قحافة» : أبا بكر، وأمّ فروة، وقريبة.
فأما «أم فروة» ، فتزوّجها رجل من «الأزد» ، فولدت له جارية. ثم تزوّجها «تميم الداريّ» . ثم تزوّجها «الأشعث بن قيس» .
وأما «قريبة» ، فكانت عند «سعد بن قيس بن عبادة» . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید