المنشورات

إسلام أبى بكر والاختلاف في ذلك

قال ابن إسحاق:
أوّل من اتبع رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وآمن به من أصحابه:
عليّ بن أبى طالب- رضى الله عنه- وهو ابن تسع سنين، ثم «زيد بن حارثة» ، ثم «أبو بكر بن أبى قحافة» .
ثم أسلم رهط من المسلمين، منهم: عثمان بن عفان، والزّبير بن العوّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبى وقاص، وطلحة بن عبيد الله. 

وحدّثنى أبو الخطّاب قال: حدّثنا نوح بن قيس، قال: حدّثنا سليمان أبو [1] فاطمة، عن: معاذة بنت عبد الله العدويّة «1» ، قالت:
سمعت عليّ بن أبى طالب على منبر البصرة وهو يقول: أنا الصدّيق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر. قال: وحدّثنى أبو الخطاب، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت حبّة [2] العرنىّ «2» ، يقول:
سمعت «عليّا» يقول: أنا أوّل من صلّى مع رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-. قال: وحدّثنى أبو الخطاب، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا شعبة، قال: حدّثنا الجريريّ، قال: سمعت أبا نضرة «3» يقول:
قال أبو بكر في الخلافة: ومن أحق بها منّى! أو لست أوّل من أسلم؟ [3] . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید