المنشورات

سن أبى بكر

اتفقوا على أنّ عمره ثلاث وستون سنة، فكان رسول الله أسنّ من «أبى بكر» بمقدار سنى خلافته.
حدّثنى محمد بن زياد، قال: حدّثنى عبد الوارث بن سعيد، عن: عبد العزيز بن صهيب «1» ، عن: أنس بن مالك، قال:
أقبل النبيّ صلّى الله عليه وسلم إلى المدينة مردفا «أبا بكر» شيخا يعرف، ونبيّ الله- صلّى الله عليه وسلم- شابّ لا يعرف، فيلقى الرجل «أبا بكر» فيقول:
يا أبا بكر، من هذا الّذي بين يديك؟ فيقول: يهديني السبيل. فيحسب الحاسب أنه يهديه الطريق، وإنما يعنى: سبيل الخير.
وهذا الحديث يدل على أنّ «أبا بكر» كان أسنّ من النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- بمدّة طويلة. والمعروف عند أهل الأخبار ما حكيناه أوّلا. 









مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید