المنشورات
ولد أبى بكر لصلبه وأعقابهم
وولد «أبو بكر الصدّيق» - رضى الله عنه-: عبد الله بن أبى بكر، وأسماء بنت أبى بكر- أمهما: قتيلة، من: بنى عامر بن لؤيّ.
وعبد الرحمن، وعائشة- أمهما: أمّ رومان، بنت عمير بن عامر، من بنى فراس بن غنم بن كنانة [1] . وكانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة [2] ، فولدت له: الطّفيل بن عبد الله بن الحارث [3] . فقدم «أبو الطّفيل» من «السّراة» «1» فخالف «أبا بكر» ، ومعه امرأته: أم رومان. ثم مات فتزوّجها «أبو بكر» ، فكان «الطّفيل» أخا «عائشة» لأمها.
و «محمد بن أبى بكر» ، أمه: أسماء بنت عميس.
و «أم كلثوم» ، أمها. بنت زيد بن خارجة، من الأنصار.
فأما «عبد الله» ، فإنه شهد يوم الطائف مع النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- فجرح، وبقي إلى خلافة أبيه، وهلك في خلافته، وترك سبعة دنانير، فاستكثرها/ 87/ أبو بكر.
وولد «عبد الله» : إسماعيل، فهلك، ولا عقب له.
وأما «أسماء» ، فهي ذات النّطاقين، وتزوّجها «الزّبير» بمكة، فولدت له عدّة، فطلّقها، فكانت مع ابنها «عبد الله» بمكة حتى قتل [4] . وبقيت مائة سنة حتى عميت، وماتت بمكة.
وأما «عائشة» [1] ، فتزوّجها النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- وقد ذكرت قصتها في قصص أزواجه.
وأما «عبد الرحمن بن أبى بكر» . فشهد يوم بدر مع المشركين، ثمّ أسلم وحسن إسلامه، ومات فجأة سنة ثلاث وخمسين بجبل بقرب مكة. فأدخلته «عائشة بنت أبى بكر» الحرم ودفنته، وأعتقت عنه. وكان شهد «الجمل» معها. ويكنى:
أبا عبد الله.
فولد «عبد الرحمن» : محمدا، وعبد الله، وحفصة.
فأما «عبد الله بن عبد الرحمن» ، فولد: طلحة- وأمه: عائشة بنت طلحة ابن عبيد الله. وأمها: أم كلثوم بنت أبى بكر- وكان طلحة جوادا. فولد طلحة:
محمدا، وكان عاملا على مكة. ول «طلحة» عقب كثير، وهم ينزلون بالقرب من المدينة. فكانت «عائشة بنت محمد بن طلحة» عند: سليمان بن عليّ.
وأما «محمد بن عبد الرحمن» ، فولد: عبد الله بن محمد، وله عقب يقال لهم:
آل أبى عتيق، من بين ولد «أبى بكر» ، وذلك أن عدّة من ولد «أبى بكر» تفاضلوا، [2] فقال أحدهم: أنا ابن الصدّيق. وقال الآخر: أنا ابن ثانى اثنين. وقال غيره:
أنا ابن صاحب الغار. وقال محمد بن عبد الرحمن: أنا ابن أبى عتيق. فنسب إلى ذلك هو وولده إلى اليوم.
وأما «محمد بن أبى بكر» ، فكان يكنى: أبا القاسم، وكان من نسّاك «قريش» .
وكان فيمن أعان على قتل «عثمان» . ثم ولّاه «عليّ بن أبى طالب» «مصر» ، فقاتله صاحب «معاوية» هناك وظفر به فقتله.
فولد «محمد بن أبى بكر» : القاسم، لأمّ ولد، وكان فقيها بالحجاز فاضلا، وتوفى ب «قديد» «1» سنة ثمان ومائة.
فولد «القاسم بن محمد» : عبد الرحمن بن القاسم، وأمّ فروة.
فأما «أم فروة» ، فتزوّجها: محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبى طالب، [فأولدها: جعفرا الصادق [1] .
وأما «عبد الرحمن» ، فكان من أفضل «قريش» ، ويكنى: أبا محمد،/ 88/ وله عقب بالمدينة ليسوا بالكثير.
وأما «أم كلثوم بنت أبى بكر» ، فخطبها «عمر» إلى «عائشة» ، فأنعمت «2» له، وكرهته «أم كلثوم» ، فاحتالت حتى أمسك عنها، وتزوّجها «طلحة بن عبيد الله» ، فولدت له: زكريّا، وعائشة. ثم قتل عنها، فتزوّجها «عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبى ربيعة المخزوميّ» .
[ومن رهط «أبى بكر الصدّيق» - رضى الله عنه-: عبد الله بن جدعان، وكان جوادا سيّدا في قومه، ومات بمكة في الجاهلية [2] .
مصادر و المراجع :
١-المعارف
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
تحقيق: ثروت عكاشة
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
الطبعة: الثانية، 1992 م
4 ديسمبر 2024
تعليقات (0)