المنشورات

حلية عمر رضى الله عنه

اختلفوا في لونه، فروى بعض الحجازيّين أنه كان أبيض، أمهق «2» ، طوالا، أصلع تعلوه حمرة [1] .
وروى الكوفيون أنه كان آدم شديد الأدمة، وكان يصفّر لحيته بالحنّاء.
وروى من غير وجه أنه كان أعسر يسرا [2]- وهو الّذي يعمل [3] بيديه جميعا، وهو الأضبط.
قال: حدّثنى سهل بن محمد، قال: حدّثنا الأصمعيّ، قال: حدّثنا شعبة، عن: سماك بن حرب: «3» أن «عمر» كان/ 91/ أروح، كأنه راكب والناس يمشون، كأنه من رجال «بنى سدوس» .
والأروح: الّذي يتدانى عقباه إذا مشى. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید