المنشورات

خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه

قال أبو محمد:
وعهد «أبو بكر» - رضى الله عنه- إلى «عمر» واستخلفه بعده.
ففتح الله عليه في سنى [1] ولايته: بيت المقدس، ودمشق- صلحا على يد «خالد بن الوليد» - وميسان، ودستميسان، وأبزقباد [2] ، واليرموك.
ثم كانت وقعة «الجابية» و «الأهواز» [3] وكورها، على يد: «أبى موسى الأشعريّ» .
وكانت وقعة «جلولاء» سنة تسع عشرة، وأميرها: سعد بن أبى وقاص الزهرىّ.
وفيها كانت وقعة «قيساريّة» وأميرها: معاوية بن أبى سفيان.
ثم كانت وقعة باب «بابليون» «1» سنة عشرين، وأميرها: عمرو بن العاص. 

وكانت وقعة «نهاوند» «1» سنة إحدى وعشرين، وأميرها: النّعمان ابن مقرّن المزنيّ.
وكانت «أرّجان» «2» من «الأهواز» ، سنة اثنتين وعشرين، وأميرها:
المغيرة بن شعبة.
وكانت «إصطخر «3» الأولى» ، وهمذان [1] ، سنة ثلاث وعشرين.
فأمّا «الرّمادة» «4» و «طاعون عمواس» ، فكان سنة ثماني عشرة.
وحج «عمر» بالناس عشر سنين متوالية، ثم صدر إلى المدينة، فقتله: فيروز، أبو لؤلؤة، غلام: المغيرة بن شعبة، يوم الاثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة، تتمّة سنة ثلاث وعشرين.
وقال الواقدي:
طعن «عمر» يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجة، ومكث ثلاثة أيام [2] ، ثم توفى لأربع بقين من ذي الحجة. وصلّى عليه «صهيب» . وقبر في حجرة «عائشة» مع رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وأبى بكر.
قال ابن إسحاق:
كانت ولايته عشر سنين وستة أشهر وخمس ليال. 










مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید