المنشورات
عبد الله بن عمر رضى الله عنه
فأمّا «عبد الله» ، فكان يكنى: أبا عبد الرّحمن، وأسلم مع إسلام أبيه بمكة، وهو صغير، وشهد المشاهد كلها بعد يوم: بدر، وأحد، وبقي إلى زمن «عبد الملك» .
قال أبو اليقظان:
فيزعمون أنّ «الحجاج» دسّ له رجلا فسمّ زجّ رمحه «2» فزحمه [2] في الطريق وطعنه في ظهر قدمه، فدخل عليه «الحجّاج» فقال: يا أبا عبد الرحمن، من أصابك؟
قال: ولم تقول هذا رحمك الله؟ قال: حملت السلاح في بلد لم يكن يحمل فيه السّلاح فمات. فصلّى عليه عند الرّدم «3» ، ودفن في حائط «حرماز» [3] .
وقال غير أبى اليقظان:
مات بمكة، ودفن بفخّ «1» ، وهو ابن أربع وثمانين سنة.
وكان يصفّر لحيته. وهو آخر من مات بمكة من الصّحابة.
مصادر و المراجع :
١-المعارف
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
تحقيق: ثروت عكاشة
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
الطبعة: الثانية، 1992 م
4 ديسمبر 2024
تعليقات (0)