المنشورات

ولد عليّ رضى الله عنه

فولد «عليّ» الحسن، والحسين، ومحسّنا، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى- أمهم: فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم-/ 107/ ومحمدا- أمه: خولة بنت إياس بن جعفر، جار الصّفا، وهي الحنفيّة. ويقال: هي خولة بنت جعفر بن قيس. ويقال: بل كانت أمة من سبي اليمامة، فصارت إلى «عليّ» ، وأنها كانت أمة لبني حنيفة سندية سوداء، ولم تكن من أنفسهم. وإنما صالحهم خالد بن الوليد على الرّقيق ولم يصالحهم على أنفسهم- وعبيد الله، وأبا بكر- أمهما: ليلى بنت مسعود بن خالد النّهشلىّ- وعمر، ورقيّة- أمهما: تغلبية.
وكان خالد بن الوليد سباها في الرّدّة. فاشتراها عليّ- ويحيى- أمه: أسماء بنت عميس- وجعفرا. والعبّاس، وعبد الله- أمهم: أم البنين بنت حرام الوحيدية- ورملة، وأم الحسن- أمهما: أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثّقفي- وأم كلثوم الصّغرى، وزينب الصغرى- وجمانة، وميمونة، وخديجة، وفاطمة، وأم الكرام، ونفيسة، وأم سلمة، وأمامة، وأم أبيها- لأمهات أولاد شتى. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید