المنشورات

نسب الزبير

هو: الزّبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة.
وأمه: صفية بنت عبد المطلب، عمة رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- ويكنى: أبا عبد الله.
وكان «خويلد» قتل في الجاهلية. فولد «خويلد» خديجة، وأمها:
فاطمة بنت زائدة بن الأصم، وهي زوج النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- وعمة «الزبير بن العوّام بن خويلد» [1] ، أمه: من بنى مازن بن منصور.
وقتل «العوّام» يوم الفجار.
وولد: نوفل بن خويلد، وكان يقال له: أسد قريش، وقتله «عليّ بن أبى طالب» يوم بدر، ولا عقب له.
وولد: «حزام بن خويلد» - وهو أبو «حكيم بن حزام» .
وكان «حكيم» يكنى: أبا خالد- وشهد «بدرا» مع المشركين، فلم يقتل ولم يؤسر. ثم أسلم وحسن إسلامه، وكان إذا حلف وشدّد في اليمين قال:
/ 113/ والّذي نجّانى يوم بدر.
وولد له: عبد الله بن حكيم، وهشام بن حكيم. وكانت لهشام صحبة، ولا عقب له.
وأما «عبد الله» فقتل يوم الجمل مع عائشة. فولد: عثمان بن عبد الله.
وولد لعثمان: عبد الله بن عثمان، زوج «سكينة بنت الحسين» ، وولدت له ولدا يسمى: قرينا، وله عقب. 

وولد «العوّام بن خويلد» : الزّبير، والسائب- وأم «السائب» أيضا: صفية بنت عبد المطلب. وكان «السائب» شهد «أحدا» ، و «الخندق» ، وقتل «يوم اليمامة» - وعبد الرحمن، وأسود، وأصرم، ويعلى. ولم يعقب أحد منهم غير «الزبير» .
وكان «الزبير» حوارىّ رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وأحد العشرة الذين سمّوا للجنة، وأحد أصحاب الشورى. وكان رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- أقطعه حضر «1» فرسه. فركب حتى أعيا فرسه، فرمى بالسّوط.
وقتل يوم الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وهو يومئذ ابن أربع وستين سنة.
هذا قول الواقدي. وقال أبو اليقظان:
قتل وهو ابن ستين سنة، قتله ابن جرموز، بوادي السّباع «2» ، وقبره هناك. 









مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید