المنشورات

موالي الزبير وآله

البهيّ، الّذي يروى عن عائشة، هو مولى «الزبير» «2» ، اسمه: «عبد الله ابن يسار» ويكنى: أبا محمد، ونزل الكوفة فروى عنه الكوفيون. 

ومنهم «حميد الأعرج «1» القارئ» . وهو حميد بن قيس، مولى آل الزّبير.
وكان قارئ أهل الكوفة، كثير الحديث، فارضا «2» حاسبا. وقرأ على «مجاهد» .
وأخوه «عمر بن قيس» يضعّف في الحديث. وكان مرة عبث «3» ب «مالك ابن أنس» ، فقال: مرة يخطئ ومرّة لا يصيب. وذلك عند والى مكة. فقال له «مالك» : هكذا الناس، ولم يفهمها، وإنما تغفّله. ثم نبّه «مالك» على ذلك فقال: لا أكلمه أبدا.
وأما «أبو الزبير» «4» الّذي يروى عن «جابر» ، واسمه: محمد بن مسلم. فإنه مولى: حكيم بن حزام بن خويلد، ابن عم «الزّبيرى» . 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید