المنشورات

سن طلحة وحليته رضى الله عنه

اختلفوا في سن «طلحة» .
فقال أبو اليقظان:
قتل وهو ابن ستين سنة.
وقال الواقديّ:
قتل وهو ابن أربع وستين سنة، في جمادى الأولى، سنة ست وثلاثين.
وروى عن بعض ولده: أنه قتل وهو ابن اثنتين وستين سنة.
واختلفوا في حليته. فقال بعضهم:
كان آدم، كثير الشعر، ليس بالسّبط ولا بالجعد القطط «1» ، حسن الوجه، دقيق العرنين، إذا مشى أسرع، وكان لا يغيّر شيبة.
وقال موسى بن طلحة: «2» كان أبيض، يضرب إلى الحمرة، مربوعا، وهو إلى القصر أقرب، رحيب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعا، ضخم القدمين، لا أخمص «3» لهما، وإذا كان الرجل لا أخمص لقدميه: فهو/ 119/ أرحّ [1] . 

وروى الفضل بن دكين، عن: قيس بن الرّبيع، عن: عمران ابن موسى بن طلحة، عن: أبيه، قال:
كان في يد «طلحة» خاتم من فضة، فصّه ياقوتة حمراء، وكانت غلّته كل يوم ألف درهم واف. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید