المنشورات

موالي طلحة رضى الله عنه

من مواليه: مسلم بن يسار، وكان لا يفضّل عليه أحد في زمانه، وكان إذا غضب واشتدّ غضبه، قال: فرّق الله بيني وبينك. فإذا قالها، علموا [1] أنه لم يبق بعد ذلك شيء.
وكان يقول: إني لأكره أن أمس فرجي بيميني، وأنا أرجو أن آخذ بها كتابي.
ومرّ بمسجد، وأذّن المؤذن، فرجع. فقال له المؤذن: ما ردّك؟ قال:
أنت رددتني.
وكان لا يلعن شيئا، فإذا غضب على البهيمة قال: أكلت سمّا قاضيا.
وتوفى سنة مائة، أو إحدى ومائة.
وابنه: عبد الله بن مسلم بن يسار، وقد روى عنه [2] .
ومن موالي «طلحة بن عبيد الله» ، أيضا: أبو نعيم الفضل بن دكين بن حمّاد، المحدث. كان يروى عن الأعمش والثّوري «1» . وتوفى بالكوفة سنة تسع عشرة ومائتين.
وأما «حميد الطويل» ، فهو مولى «طلحة الطلحات» ، لا «طلحة بن عبيد الله التيمي» . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید