المنشورات

نسب عبد الرحمن بن عوف

قال أبو محمد:
هو: عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
وكان اسمه في الجاهلية «عبد الحارث» - ويقال: عبد عمرو- فسمّاه النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-: عبد الرحمن. وقتل أبوه «عوف» في الجاهلية بالغميصاء «1» ، قتله: بنو جذيمة.
وكانت أمه تسمى: الشفاء، وهي زهرية أيضا.
وكان لعبد الرحمن إخوة، أحدهم: عبد الله بن عوف، من سروات «قريش» وابنه: طلحة بن عبد الله بن عوف، وله عقب بالمدينة- والآخر: الأسود بن عوف. وكانت له صحبة [1] . ووجده «عمر بن الخطاب» رضى الله عنه بمكة شاربا، فأمر به فجلد الحد. وشهد يوم الجمل مع «عائشة» فقتل، وله عقب.
/ 122/ وكان «عبد الرحمن» يكنى: أبا محمد، وهو أحد العشرة «2» الذين سموا للجنة، وأحد الستة الذين ذكروا للشّورى. وكان به برش «3» [2] . فرخّص له النبي- صلّى الله عليه وسلّم في لبس الحرير لذلك [3] . 

قال الواقدي:
ولد «عبد الرحمن بن عوف» بعد الفيل بعشر سنين. ومات سنة اثنتين وثلاثين، وهو يومئذ ابن خمس وسبعين سنة.
قال أبو اليقظان:
مات في خلافة «عثمان» ، وقسم ميراثه على ستة عشر سهما، فبلغ نصيب كل امرأة له ثمانين ألف درهم، وأعتق في يوم واحد ثلاثين عبدا، وأوصى أن يصلّى عليه «عثمان» . 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید