المنشورات

ولد سعد

فولد «سعد بن أبى وقّاص» - رضى الله عنه-: عمر، ومحمدا، وعامرا، و/ 126/ موسى، ومصعبا، وعائشة، وغيرهم [من البنين والبنات [1] .
فأما «عمر بن سعد» فهو قاتل «الحسين بن على» - رضى الله عنهما- وكان «عبيد الله بن زياد» وجّهه لقتاله [2] .
فلما كان أيام «المختار بن أبى عبيد» بعث إلى «عمر بن سعد» «أبا عمرة» .
مولى «بجيلة» ، فقتله وحمل رأسه إليه، وعنده: «حفص بن عمر بن سعد» ، فقال له «المختار» : أتعرف هذا الرأس؟ قال: نعم، هذا رأس «أبى حفص» [1] . قال «المختار» : فألحقوا «حفصا» بأبي حفص [2] . فقتل. و «لعمر» عقب بالكوفة.
وأما «محمد بن سعد» ، فخرج مع «ابن الأشعث» «1» ، فقتله «الحجاج» صبرا، وكان ابنه «إسماعيل بن محمد بن سعد» من فقهاء «قريش» ، وذوى النّبل منهم.
وأما «عامر بن سعد» ، فكان يروى عنه الحديث، ومات سنة أربع ومائة.
وأما «مصعب بن سعد» ، فذكروا أنه بكى عند موت أبيه، فقال له: ما يبكيك يا بنى؟ إني أقسم على ربّى ألّا [3] يعذبني.
ومات «مصعب» سنة ثلاث ومائة. وقد روى عنه الحديث.
وأما «موسى بن سعد» ، فله عقب، منهم: نجاد بن موسى [4] . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید