المنشورات

حلية سعيد رضى الله عنه

قال الواقدي:
كان سعيد بن زيد- رضى الله عنه- رجلا آدم، طويلا [2] أشعر.
وتوفى سنة إحدى وخمسين، وهو يومئذ ابن بضع وسبعين سنة. وقبره بالمدينة، ونزل في قبره: سعد بن أبى وقّاص.
وقال غيره: كان ممن سكن الكوفة، وقبره [3] بها. 

أخبار أبى عبيدة بن الجراح رضى الله عنه
قال أبو اليقظان:
هو: أبو عبيدة بن عبد الله بن الجرّاح. ونسب إلى جدّه. واسمه: عامر، وهو من «بنى الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة» [1] .
وبنو فهر: هم قريش، ومن «فهر» تفرّقت قبائلها.
وأمه، من: «بنى الحارث بن فهر» [2] ، وقد أسلمت. وتزوجها «أبو عبيدة» في الإسلام.
و «الحارث بن فهر» من المطيّين، و «أبو عبيدة» من عظماء أصحاب رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم.
وقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة:
أبو عبيدة بن الجرّاح» [3] . وقال «أبو بكر الصديق» يوم «سقيفة بنى ساعدة» : رضيت لكم أحد صاحبىّ: أبا عبيدة/ 128/ أو عمر. أمّا «أبو عبيدة» فسمعت رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يقول: «لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة ابن الجراح» . وأمّا عمر، فسمعته يقول: «اللَّهمّ أيّد هذا الدين بعمر، أو بأبي جهل» . ومات «أبو عبيدة» بالشام في طاعون عمواس. ولا عقب له. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید