المنشورات

سعد بن عبادة رضى الله عنه

هو: سعد بن عبادة بن دليم [1] ، من بنى ساعدة، من الخزرج. ويكنى: أبا ثابت، وكان يكتب في الجاهلية، ويحسن العوم/ 133/ والرّمى، وكان يسمى:
الكامل، ولم يشهد بدرا، لأنه كان نهش «1» ، ثم شهد المشاهد كلها.
وخرج إلى الشام بعد وفاة رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فتوفى بحوران، لسنتين ونصف من خلافة «عمر» [2] ، وكان سبب موته، أنه جلس يبول في نفق، فلدغ [3] ، فمات من ساعته، واخضرّ جلده.
وقال رجل من ولده: ما علمنا بموته بالمدينة، حتى بلغنا أن غلمانا سمعوا قائلا يقول في بئر، يقول [4] : [مجزوء المديد]
قد قتلنا سيّد الخزرج ... سعد بن عباده
ورميناه بسهمين ... فلم نخط فؤاده
ويقال: إنه نهش. وهو الصحيح.
ومن ولده: قيس بن سعد، ويكنى: أبا عبد الملك، وروى عن رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- أحاديث. وتوفى بالمدينة في آخر خلافة «معاوية» .
و «سعيد بن سعد» ، كانت تحته بنت «أبى الدّرداء» ، وله منها أولاد. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید