المنشورات

حذيفة بن اليمان رضى الله عنه

قال أبو اليقظان:
هو: حذيفة بن حسل بن جابر. ويكنى: أبا عبد الله. وكان «حسل» [1] يلقّب: اليمان.
قال: وهو من بنى عبس، وعداده في: بنى عبد الأشهل.
وأسلم «من بنى عبس» مع رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- عشرة، عاشرهم «اليمان» ، وأخطأ به المسلمون يوم «أحد» فقتلوه، و «حذيفة» يقول: أبى! أبى!.
وقال غيره:
هو حذيفة بن حسل بن جابر بن ربيعة بن عمرو بن جروة، و «جروة» هو «اليمان» . وكان أصاب دما في قومه، فهرب إلى المدينة، وحالف «بنى عبد الأشهل» ، فسماه قومه: اليمان، لأنه حالف اليمانية.
وروى أشعث، عن: الحسن، أنه قال:
كان «حذيفة» رجلا من «عبس» ، فخيّره رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فقال: إن شئت كنت من المهاجرين، وإن شئت كنت من الأنصار؟ فقال:
من الأنصار. قال: فأنت منهم. ول «حذيفة» عقب في الأنصار، ولم يشهد «حذيفة» «بدرا» .
وأخوه «صفوان بن اليمان» شهد «أحدا» ولم يشهد «بدرا» .
وهلك «حذيفة» بالكوفة بعد مقتل «عثمان» .
وقال الواقدي:
مات بالمدائن سنة ست وثلاثين، وجاءه نعى «عثمان بن عفان» / 135/ ولم يدرك «الجمل» - وكان الجمل لعشر ليال خلون من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين.
وأخته: «ليلى بنت اليمان» أم «سلمة بن ثابت بن وقش» ، وأخته: فاطمة بنت اليمان. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید