المنشورات

أبو طلحة الأنصاري رضى الله عنه

قال أبو محمد:
هو: زيد بن سهل، وهو القائل: [رجز]
أنا أبو طلحة واسمى زيد ... وكل يوم في سلاحي صيد
وقال النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- لصوت «أبى طلحة» في الجيش خير من ألف رجل.
وكان من الرّماة، وقتل يوم «حنين» عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم.
وكان آدم، مربوعا، لا يغيّر شيبة.
ومات بالمدينة سنة أربع وثلاثين. وصلّى عليه «عثمان» .
وأهل «البصرة» يروون أنه ركب البحر فمات فيه، فدفنوه في جزيرة.
وكانت «أم سليم بنت ملحان» : تحت «أبى طلحة» . وهي: «أم أنس ابن مالك» . وأخوها: حرام بن ملحان.
أبو دجانة الأنصاري رضى الله عنه
هو: سماك بن خرشة. وكان شهد يوم «مسيلمة» ، وشارك في قتل «مسيلمة» ، ثم قتل ذلك اليوم، وله عقب بالمدينة، والعراق. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید