المنشورات

أبو أسيد الساعدي رضى الله عنه

هو: مالك بن ربيعة.
وكان قصيرا دحداحا، كثير شعر الرأس، أبيض الرأس واللّحية. وذهب بصره ومات، وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وذلك سنة ستين. وله عقب بالمدينة، وبغداد [1] .
أبو حذيفة بن عتبة رضى الله عنه
قال أبو محمد:
هو: هشيم [2] بن عتبة بن ربيعة بن/ 139/ عبد شمس بن عبد مناف. وكان من مهاجرة «الحبشة» في الهجرتين جميعا، وولد له هناك.
وكان «أبو حذيفة» ، طوالا، حسن الوجه، أثعل «1» ، أحول.
وقتل يوم اليمامة، وكفل «عثمان بن عفان» محمد بن أبى حذيفة، ولم يزل في نفقته، فلما حصر «عثمان» ، كان «محمد بن أبى حذيفة» أحد من وثب به، وأعان عليه، وحرّض أهل «مصر» ، حتى ساروا إليه.
فلما قتل «عثمان» هرب إلى الشام، فوجده «رشدين» [3] مولى «معاوية» فقتله.
وقد انقرض ولد «أبى حذيفة» ، فلم يبق منهم أحد، وانقرض ولد أبيه:
عتبة بن ربيعة، إلا ولد: المغيرة بن عمران بن عاصم بن الوليد بن عتبة بن ربيعة، فإنّهم بالشام. 






مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید