المنشورات

سالم مولى أبى حذيفة بن عتبة رضى الله عنه

ويكنى: «أبا عبد الله» . [وهو بدري [1] .
وكان النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- آخى بينه وبين «أبى بكر» . وكان ولاء «سالم» لامرأة «أبى حذيفة» ، وكانت أنصارية، فجعلت ولاءه لأبى حذيفة.
وقال بعضهم: هو: سالم بن معقل، من أهل «إصطخر» . كان مولى لبثينة الأنصارية، فهو يذكر في الأنصار، لعتقها له: ويذكر في المهاجرين، لموالاته لأبي حذيفة.
وكانت «بثينة» تحت «أبى حذيفة» ، فأعتقته سائبة، فتولى «أبا حذيفة» وتبنّاه- والسائبة «1» : الّذي لا يرجع إليه من أسبابه شيء.
وزوّجه «أبو حذيفة» بنت أخيه: فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة.
ويقول قوم: إن المعتقة له امرأة «أبى حذيفة» ، كان اسمها: سلمى، من: خطمة.
واستشهد يوم اليمامة. ولا عقب له.








مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید