المنشورات

أبو أيوب الأنصاري رضى الله عنه

هو: خالد بن زيد بن كليب.
شهد مع «عليّ» - رضى الله عنه- حروراء «2» . وغزا مع «يزيد بن معاوية» ، ومات بالقسطنطينية، فقبر بأصل سور المدينة، وغبّى «3» قبره.
قال مجاهد «4» :
أمر «يزيد» بالخيل، فجعلت تقبل عليه وتدبر حتى غبّى. فأشرف أهل قسطنطينية فقالوا: لقد كان لكم الليلة شأن. فقالوا: نعم، هذا رجل من أكابر أصحاب نبيّنا- صلّى الله عليه وسلّم- وأقدمهم إسلاما، ودفنّاه حيث رأيتم، والله لئن نبش لا ضرب ناقوس في أرض العرب، ما كانت لنا مملكة. 

قال مجاهد:
فكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره فأمطروا [1] . وله بالمدينة عقب. 








مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید