المنشورات

عبد الله بن أنيس الأنصاري رضى الله عنه

يكنى: أبا يحيى. ويعرف بالجهنيّ، وليس بجهني، ولكنه من «وبرة» من «قضاعة» . و «جهينة» أيضا من «قضاعة» . حليف لبني سلمة.
شهد «العقبة» ، و «أحدا» ، واختلف في «بدر» أشهدها أم لم يشهدها.
وكان منزله ب «أعراف» على بريد من «المدينة» . وأعطاه رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-/ 143/ عصا، وقال له: هي آية بيني وبينك، إن أقلّ الناس المتخصّرون يومئذ «1» . وهو الّذي يقال فيه: ليلة الأعرابي، وليلة الجهنيّ. وكان رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- أمره أن ينزل من باديته إلى مسجده، فيصلي فيه ليلة ثلاث وعشرين. فكان يدخل مساء ليلة ثلاث وعشرين، إذا صلّى العصر، ثم لا يخرج عنه إلا لحاجة، حتى يصلى الصبح، ثم يخرج إلى أهله. فقيل: ليلة الجهنيّ.
وهو الّذي روى عن رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- في ليلة القدر أنه قال: التمسوها الليلة، وكانت ليلة ثلاث وعشرين. ومات بالمدينة في خلافة «معاوية» . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید