المنشورات

عتاب بن أسيد رضى الله عنه

هو: عتّاب بن أسيد بن أبى العيص بن أمية. أسلم يوم فتح مكة. ولما خرج النبي- صلّى الله عليه وسلّم- إلى «حنين» ، استعمله على «مكة» ، فلم يزل عليها حتى قبض النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- وفي خلافة «أبى بكر» .
ومات هو «وأبو بكر» في وقت واحد، لم يعلم أحد منهما بموت الآخر.
وأخوه «خالد بن أسيد» لأبويه، أسلم يوم فتح «مكة» أيضا، وكان فيه تيه شديد، فقال النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-: اللَّهمّ زده تيها. فكان ذلك في ولده إلى اليوم.
وله عقب.
و «عبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد» ، هو يعسوب قريش، شبه بيعسوب النحل، وهو أميرها. شهد «الجمل» مع «عائشة» ، فاحتملت عقاب كفّه، وأصيبت ذلك اليوم باليمامة، فعرفت بخاتمه.
العلاء بن الحضرميّ رضى الله عنه
واسم أبيه «الحضرميّ» : عبد الله بن ضماد، من حضرموت. وكان حليفا لبني أمية. وأخوه «ميمون بن الحضرميّ» ، صاحب بئر/ 145/ «ميمون» التي بأبطح «مكة» ، وكان حفرها في الجاهلية و «العلاء» هو الّذي عبر إلى أهل «دارين» «1» لي فرسه، فقاتلهم، فقتلهم وسبى الذّراريّ، وافتتح أسيافا «2» [1] من فارس.
وتوفى في خلافة «عمر» ب «تياس» «3» من أرض «تميم» . ويقال: إنه مستجاب الدعوة. 









مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید