المنشورات

عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه

كان يكنى: أبا محمد. وأسلم قبل أبيه، وشهد مع أبيه «صفّين» ، وكان يضرب بسيفين، وكان مسكنه «مكة» ، ثم رحل إلى «الشام» [2] ، فأقام بها.
حتى توفى «يزيد بن معاوية» . ثم توفى بمكة سنة خمس وستين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. ويقال: توفى بمصر، ودفن في داره الصغيرة.
وكان بين «عبد الله بن عمرو» وبين أبيه اثنتا عشرة سنة في السن. 

[قال أبو محمد:
قال: حدّثنا إسحاق بن راهويه، قال: حدّثنا يحيى بن آدم، قال:
حدّثنا الحسن بن صالح «1» ، قال:
كانت لنا جارية بنت إحدى وعشرين سنة، وهي جدّة [1] .
وكانت تحته «عمرة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب» ، فولدت له:
«محمدا» . فولد «محمد» : «شعيبا» . فولد «شعيب» : «عمرو بن شعيب» - وكان سريّا، ربما قسم في المجلس الواحد من صدقة جده خمسين ألفا،/ 147/ و «شعيب بن شعيب» ، وكان أيضا سريّا.
وكان «عبد الله بن عمرو» أحمر، عظيم البطن، طوالا، وعمى في آخر عمره، وكان يقرأ بالسريانية.
وكان «لعمرو» ابن آخر يقال له: «محمد» .
ومن موالي «عمرو» : وردان. كان ذا رأى وفكر. وله بمصر ولد، وسوق، تعرف بسوق «وردان» . 










مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید