المنشورات

عمرو بن عبسة رضى الله عنه

هو من: بنى سليم. ويكنى: أبا نجيح. وكان يقال له: ربع الإسلام، لأنه حين أسلم قيل للنّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-: من اتبعك على هذا الأمر؟ فقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: حر وعبد، فالحر: أبو بكر، والعبد: بلال. فكان «عمرو بن عبسة» يقول: لقد رأيتني وإني لربع الإسلام.
فلما أسلم «عمرو» رجع إلى بلاده، أرض بنى سليم، فلم يزل هناك حتى مضت:
بدر، وأحد، والخندق، والحديبيّة، وخيبر، ثم قدم على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فلما قبض رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- سكن «الشام» بعده.
ابن أم مكتوم الأعمى رضى الله عنه
يقول قوم: اسمه: عبد الله. ويقول آخرون: عمرو.
وهو: ابن قيس، من: بنى عامر بن لؤيّ. وأمه: أم مكتوم. واسمها:
عاتكة، مخزومية.
قدم «المدينة» مهاجرا بعد «بدر» بيسير، وقد ذهب بصره، وكان رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يستخلفه على «المدينة» يصلى بالناس في عامة غزواته.
وشهد «القادسية» ومعه راية سوداء، وعليه درع. ثم رجع إلى «المدينة» فمات بها. 
عدىّ» ، ثم هرب إلى «الموصل» ، ودخل غارا، فنهشته حيّة فقتلته، وبعث إلى الغار في طلبه، فوجدوه ميتا، فأخذ عامل «الموصل» رأسه، فحمله إلى «زياد» ، وبعث به «زياد» إلى «معاوية» وهو أول رأس حمل من بلد إلى بلد في الإسلام. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید