المنشورات
جرير بن عبد الله رضى الله عنه
ويكنى: أبا عمرو. وهو من «بجيلة» .
قدم على النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- سنة عشر في رمضان، وبايعه وأسلم.
وكان «عمر» يقول. «جرير» يوسف هذه الأمة، لحسنه.
وقال فيه النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- على وجهه مسحة ملك. وكان طويلا يفتل [1] في ذروة البعير، من طوله، وكانت نعله ذراعا، ويخضب لحيته بزعفران من الليل، ويغسلها إذا أصبح، فتخرج مثل لون التّبر.
واعتزل «عليّا» و «معاوية» ، وأقام بالجزيرة ونواحيها، حتى توفى بالشّراة، سنة أربع وخمسين، في ولاية «الضحّاك بن قيس» على «الكوفة» .
وكان لجرير ابنان، يروى عنهما: إبراهيم، وأبان، ابنا جرير. وعمّر «إبراهيم» حتى لقيه «شريك» . «1» وأبو زرعة بن عمرو بن جرير البجلي، روى عن جده، وعن أبى هريرة.
[وله ابن يقال له: «عمرو» ، ولا يروى عنه [2] .
مصادر و المراجع :
١-المعارف
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
تحقيق: ثروت عكاشة
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
الطبعة: الثانية، 1992 م
7 ديسمبر 2024
تعليقات (0)