المنشورات

حنظلة الكاتب

هو: حنظلة بن ربيعة بن صيفي، ابن أخى أكثم بن صيفي، حكيم العرب.
من بنى تميم، من بطن يقال لهم بنو شريف.
وكان «أكثم» أدرك مبعث النبي- صلّى الله عليه وسلّم- فجعل يوصى قومه بإتيانه، والسبق إليه. ولم يسلم، وبلغ مائة وتسعين سنة، فقال: [طويل]
وإن امرأ قد عاش تسعين حجة ... إلى مائة لم يسأم العيش جاهل
ول «أكثم» عقب بالكوفة، ومات بالبادية. 

وأما «حنظلة» الكاتب، فكان يكتب لرسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وبقي إلى زمن «معاوية» ، ومات ولا عقب له.
وقال بعضهم: هو: حنظلة بن الربيع، وكتب للنّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- مرة كتابا، فسمى بذلك: الكاتب. وكانت الكتابة في العرب قليلة. وله صحبة.
وأخوه «رباح بن ربيعة بن صيفي» كانت له صحبة، وقال النبي- صلّى الله عليه وسلّم- لليهود يوم، وللنصارى يوم، فلو كان لنا يوم! فنزلت سورة الجمعة. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید