المنشورات

أبو محذورة رضى الله عنه

هو: سلمان بن سمرة- ويقال: هو: سمرة «1» بن معير «2» بن لوذان بن عويج ابن سعد بن جمح- وأمه من «خزاعة» .
وكان «سمرة» هذا، مؤذّن رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وهو الّذي قال له «عمر» حين أذّن: أما خشيت أن تنشقّ مريطاؤك! والمريطاء:
أسفل البطن، ما بين السّرة إلى العانة.
وكان له أخ يقال له: أنيس بن معير، قتل يوم «بدر» كافرا.
وأسلم «أبو محذورة» بعد «حنين» ، وأمره النبي- صلّى الله عليه وسلّم- بالأذان بمكة. فالأذان في ولده إلى اليوم في المسجد الحرام. وتوفى سنة تسع وخمسين.
رافع بن خديج «3» رضى الله عنه
هو من: الأنصار، من: الأوس. ويكنى: أبا عبد الله. وشهد «أحدا» ، و «الخندق» . وكان يحفى شاربه جدّا كأنه الحلق، ويحفى لحيته ويصفّرها ومات من جرح [1] كان به من عهد رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فانتقض عليه سنة ثلاث وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة.
وأخوه «رفاعة بن خديج» قد صحب النبي- صلّى الله عليه وسلّم. وعمّه:
ظهير بن رافع «1» ، وابنه: أسيد بن ظهير «2» ، قد رويا عن النبي- صلّى الله عليه وسلّم. 









مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید