المنشورات

جابر بن عبد الله بن رباب رضى الله عنه

وفي الصحابة رجل آخر يقال له: جابر بن عبد الله بن رباب. روى أحاديث يسيرة.
أنس بن مالك رضى الله عنه
هو من «الأنصار» . وأمه: أم سليم بنت ملحان، امرأة «أبى طلحة» .
وأخوه: البراء بن مالك، قد روى عن النبي- صلّى الله عليه وسلّم- وكانت «أم أنس» ، قد أتت به إلى النبي- صلّى الله عليه وسلّم- حين قدم «المدينة» ، وهو ابن ثمان سنين، فخدمه إلى أن قبض عليه الصلاة والسلام. ودعا له النبي- صلّى الله عليه وسلّم- فقال: اللَّهمّ ارزقه مالا وولدا، وبارك له. قال أنس: فإنّي لمن أكثر الأنصار مالا وولدا.
وخبّرت أنه قد دفن من صلبه [1] إلى مقدم «الحجاج» البصرة، بضعة وعشرين ومائة ولد.
قال الحرمازي:
ثلاثة من أهل البصرة لم يموتوا حتى رأى كل رجل منهم من صلبه مائة ذكر: خليفة بن بدر، وأبو بكرة، وأنس بن مالك. 

وعمّر «أنس» عمرا طويلا، وهو آخر من مات بالبصرة، من أصحاب رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وكانت وفاته سنة إحدى وتسعين. ويقال:
سنة ثلاث وتسعين، قبل موت «الحجاج» بسنتين.
وروى الحديث من ولد «أنس» : موسى بن أنس، ومالك بن أنس، والنّضر ابن أنس، وعبد الله بن أنس.
وكان «محمد بن سيرين» ، مولى «أنس» ، كاتب «1» «أنس بن مالك» بفارس [1] .
[وفيه يقول الشاعر: [كامل]
يأبى الجواب فما يراجع هيبة ... فالسائلون نواكس الأذقان]
هدى التقىّ وعزّ سلطان التّقى ... فهو المطاع وليس ذا سلطان [2] 









مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید